ينتظر أن يشرع الإتحاد الوطني للدكاترة المعطلين في تنظيم أيام نضالية ميدانية تحث اسم ” لا للاستهانة بالدكتور” وذلك ابتداء من يوم الاربعاء 13 يناير 2021 بالرباط، محملا المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا لكل المسؤولين.
واكد الإتحاد من خلال بلاغ تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، أنه “تفعيلا لسعيه الذؤوب ومطلبه المشروع المثمثل في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، برمج الإتحاد الوطني للدكاترة المعطلين على تنزيل مجموعة من الخطوات مهمة خلال السنة الجديدة سواء الميدانية أو التواصلية أو القضائية. ذلك بسبب الإقصاء والتهميش الذي مازال يعيشه أعضائه، خاصة قانون المالية لسنة 2021 الذي لم يقدم أي جديد فيما يخص ملف الدكاترة المعطلين، وانما عمل على تكريس واستمرا ر للخرق الدستوري في المناصب المخصصة للجامعة المغريية بجعلها قطاع للترقية وتصريف الأزمة عوض دورها المنوط بها المثمتل في البحث والابتكار”.
وأضاف الإتحاد أنه “وأمام هذه الوضعية الميؤوس منها، يعتزم الإتحاد إلى اعداد ملفات من أجل رفع دعوى قضائية ضد المناصب المحولة في كافة ربوع المملكة بعد نفاذ كافة المحاولات مع جميع القطاعات المعنية للخروج بحلول جذرية واقعية. وفي هذا السياق نطالب الوزارة الوصية بالكشف عن حصيلة الدكاترة المعطلين الذين ولجوا الجامعة في السنوات الخمسة الأخيرة، ليتأكد بالملموس حجم المغالطات والإقصاء والتمييز الذي نتعرض له كدكاترة معطلين”.
وتابع المصدر ذاته أنه “إلى جانب ذلك يعمل الإتحاد الوطني للدكاترة المعطلين على إعداد ملف لتسليمه للمنظمات والمنابر الاعلامية الدولية وإلى السفارات الصديقة في الأيام القادمة. نظرا لغياب إرادة لدى الحكومة لحل هذا الملف وعدم التعامل الأطراف السياسية معه بجدية”.