الدقاق: “نظام الكونترا” الجديد سيدخل مؤسسات تعليم السياقة في مواجهة مع المترشحين

كشف مصطفى الدقاق أحد أصحاب مدارس تعلم السياقة، أن قرار وزير التجهيز والنقل محمد نجيب بوليف بفرض عقد بين أصحاب مؤسسات تعليم السياقة والمرشحين لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة، حددت موعده في ستة أشهر، سيضع مؤسسات تعليم السياقة في مواجهة علاقة مضطربة مع المترشحين.

وأكد الدقاق في تصريح للمصدر ميديا، أن أحد المشاكل التي تطرحها الصيغة الحالية “لنظام الكونترا” ما بين المترشح ومؤسسات تعليم السياقة، ترتبط بواقع التنزيل الذي يسائل الوزارة الوصية حول العلاقة المضطربة التي ستنشئ بين الأطراف المتعاقدة عند انتهاء مدة العقد المحددة في 6 أشهر، فالمتعاقدون سيجدون أنفسهم في علاقة تعاقدية جديدة ستحملهم من جديد تكاليف إنشاء عقد تعلم آخر، ومن هنا فقد كان بالأحرى أن تعمل الصيغة الجديدة على ضمان استمرار العلاقة أو إحداث عقد جديد بشروط بعيدا عن تحمل المترشح تكاليف إنشاء عقد جديد.

وأضاف الدقاق أن حتى مؤسسات تعليم السياقة ستجد نفسها ضمن شروط دفتر التحملات في علاقة منشأة لالتزامات ضريبية جديدة مباشرة بعد انتهاء عقد 6 أشهر، وستدفع بالمؤسسات إلى إدراج المترشح الذي لم ينجح في اجتياز الاختبار كمترشح جديدا ضمن “نظام الكوطا” المحدد للمؤسسات في 12 مرشحا في الشهر، وهو ما يعني حرمانها من إضافة مترشح جديد، بدل المترشح القديم.

وكانت وزارة التجهيز والنقل قد قررت فرض عقد بين أصحاب مؤسسات تعليم السياقة والمرشحين لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة، حددت موعده في ستة أشهر، ويروم العقد الذي دخل حيز التنفيذ منذ نشره بالجريدة الرسمية يوم 7 يونيو الجاري على تكوين المرشحين للحصول على رخصة السياقة ومنحهم المهارات الضرورية اللازمة التي تمكنهم من سياقة مركبة تتطلب قيادتها رخصة سياقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد