الدريسي يدعو إلى تبني مقاربة تنموية تضمن استفادة ساكنة الواحات من التطور التنموي

أكد عبد الرحمان الدريسي، رئيس المجلس البلدي لورززات، أن المنتدى الدولي للسياحة التضامنية التي تحتضنه مدينة ورزازات يهدف إلى تعزيز الترافع من أجل الحفاظ على الواحات في جميع بلدان العالم، و تطوير نموذج تنموي سياحي رصين من أجل تنمية محلية مستدامة، و تبادل التجارب والخبرات بين مختلف الفاعلين إقليميا و دوليا.

ودعا عبد الرحمان الدريسي في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إلى تبني مقاربة تنموية تضمن استفادة الساكنة المحلية من التطور التنموي مع الحفاظ على التوازنات البيئية.

وأشار الدريسي إلى أن جهة درعة تافيلالت مجال واحاتي بامتياز، شكل ولازال يشكل لبنة أساسية في تاريخ المغرب المعاصر، موضحا أن هذا الفعل السياسي لم يكن ليولد بهذه المنطقة و يمتد أثره ليصل إلى سدة الحكم، لولا أن شروطا اجتماعية، اقتصادية، ثقافية وفرتها الواحة.

وأكد رئيس المجلس البلدي لورززات أن المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة للمغفور له الملك الحسن الثاني، عمدت منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلى سن سياسة بناء السدود في مختلف تراب المملكة، وقد كان للواحات نصيب أوفر من هذا البرنامج الضخم حيث تم تشييد سد المنصور الذهبي بورزازات على روافد نهر درعة و سد الحسن الداخل على وادي زيز الرشيدية.

وأضاف ذات المتحدث أنه على مر العقود كان لهذين السدين الأثر الإيجابي على المنطقتين سواء على الزراعة والمجال الأخضر أو على مستوى مياه الشرب، و على هذه الخطى سار الملك محمد السادس نصره الله في بداية حكمه للبلاد حيث أحدث حفظه الله الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان سنة 2010، و المجلس الوطني للماء، بغية تدبير و ترشيد استهلاك الماء الذي يولي له أهمية قصوى سواء في خطبه السامية أو في توجيهاته للحكومة.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد