قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن الشباب المفتقد إلى فرصة عمل وإلى الولوج إلى سوق الشغل قد يكون أكثر عرضة لكل أنواع التطرف، وهو ما يهدد الاستقرار والأمن.
واكد الداودي، خلال افتتاح اللقاء الجهوي حول “فقر الأطفال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: من القياس إلى أجرأة السياسات” المنظم من طرف المرصد الوطني للتنمية البشرية ومكتب “يونيسيف” بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتعاون مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، يوم الاثنين (15 ماي 2017) بالرباط، أن استقرار المغرب والعالم يتوقف على محاربة الفقر والاهتمام بالشباب، موضحا أن الحكومة ستَعمَل خلال الولاية الحالية على الرفع من نسبة التغطية الصحية إلى قرابة %100، وضمان ولوج أيسر إلى المستوصفات والمدارس بالمناطق النائية.
ودعا الوزير إلى ضرورة تغيير ثقافة المواطن المغربي في العلاقة بالتطور التكنولوجي والشغل والبحث العلمي من أجل انخراط أفضل في العولمة، معتبرا أن العالم يعيش إشكاليات في مجال التشغيل، وأن التطور التكنولوجي يسير بوتيرة سريعة قد تعمل على توسيع دائرة الفقر والبطالة، مما يؤثر على جميع الشرائح وعلى الأطفال باعتبارهم الحلقة الأضعف.