أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن مكتبه يقوم بمراقبة شبكات التواصل الإجتماعي، وذلك لرصد أي تحركات أي تنظيم إرهابي، مضيفا أن مجموعة من التنظيمات تستغل مواقع التواصل الإجتماعي لنشر أفكارها المتطرفة.
ونفى الخيام في حواره مع “فرانس24″، الأخبار التي تتداول بخصوص أن مكتبه يتنصت على المكالمات الهاتفية، مؤكدا أن العملية لا تقوم إلا بإذن من النيابة العامة وبإشراف من هاته الأخيرة، و أن توجيه الطلب للنيابة العامة بهذا الخصوص لا يتم إلا بعد التوصل لمعلومات تدين أطراف المكالمة.
ومن جهة أخرى، أكد الخيام وجود 1623 مغربي في تنظيم الدولة الإسلامية ومع جهات أخرى، وأن هناك 400 شخص قتلو في بؤر التوتر.