الخزري :قد نرى لاعبي المنتخب المدرسي يمثلون أسود المستقبل

أبدت عدد من الأندية رغبتها في ضم لاعبي المنتخب المغربي المدرسي إلى صفوفها، بعد تألقهم في بطولة ”جيم” الدولية التي أقيمت بقطر ، إذ قدموا خلالها أداء استثنائيا، توجوه بالتأهل إلى المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسي رغم عدم معانقتهم اللقب بعد الالتجاء لركلات الجزاء التي ابتسمت للمنتخب الديوك الذي فاز بلقب البطولة.

ومن جانبه كشف مدرب المنتخب الوطني المدرسي، طارق الخزري في تصريح خص به المصدر ميديا، أن لاعبيه تلقوا بعض العروض من طرف أندية قطرية، بالإضافة إلى نادي مالقا الإسباني الذي أبدى رغبته في ضم لاعبي المنتخب، مبرزا أن هذه العروض يتم تدارسها من طرف اللجان المختصة،حيث لم يتم الكشف عن أسماء اللاعبين الذين سيستفيدون من هذه العروض المقدمة.

و عن مشوار التألق خلال بطولة جيم الدولية، أكد الخزري أن الروح الوطنية للاعبين كانت المعيار الرئيسي وراء الأداء الذي قدموه في كل المباريات التي خاضوها ضمن البطولة و التي تفوقوا فيها نتيجة و أداء ا ، مضيفا أن إعداد اللاعبين للبطولة تم في إطار منظومة تكوين احترافية و ممنهجة سواء على المستوى البدني و التقني و النفسي، و هو ما مكن اللاعبين مع توالي المباريات أن يظهروا حسا وطينا عاليا ترجموه على رقعة الميدان ، بالروح القتالية و الرغبة في تحقيق الفوز وتمثيل الوطن في أحسن صورة.

و تابع الخزري بالقول، ” أعتقد أن هؤلاء اللاعبين قادرون على تمثيل المنتخب الوطني مستقبلا، حيث إنهم يملكون الكفاءة اللازمة نظرا للمستوى الذي ظهروا به، ما ينقصهم هو توفر التكوين اللازم لتأهيلهم على أعلى مستوى، هذا التكوين يشمل العديد من العوامل منها ما هو اجتماعي واقتصادي وأكاديمي وطبي، وهذا ما يتطلبه أي لاعب كرة قدم ليعانق المستوى الاحترافي، ومع الأسف فمراكز التكوين التي تعنى باللاعبين الشباب لازالت قليلة جدا.

وعبر مدرب الأشبال عن فخره بلاعبيه، مؤكدا أن عدم استقبالهم بحفاوة بعد عودتهم من العاصمة القطرية الدوحة ليس مؤثرا، خصوصا و أن عدد كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتاعي عبروا عن حبهم و فخرهم بهؤلاء اللاعبين اليافعين الذين دافعوا عن راية الوطن و كسبوا رهان التحدي.

تجدر الإشارة أن المنتخب الوطني المدرسي خسر لقب بطولة جيم أمام المنتخب الفرنسي بعد تعادلهما 2ـ2 ليلتجآ إلى الركلات الترجيح التي حسمت اللقب لصالح المنتخب الفرنسي.