خارجية إسرائيل تتبرأ من اللقاء الذي جمع وزيرا إسرائيليا بزعيم البوليساريو

تبرأت  الخارجية الإسرائيلية، من اللقاء الذي جمع بين زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي، ووزير الاتصالات في الحكومة الإسرائيلية أيوب قارا خلال حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري لينين مورينو الشهر الماضي.

وأوضحت الخارجية الإسرائيلية بحسب ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن اجتماعات أيوب قارا بالإكوادور لم يتم تنسيقها او الموافقة عليها من قبل مكتب رئيس الوزراء، قائلة ” ان أيوب قرا تحدث مع ممثلي الدول العربية الذين حضروا اللقاء باللغة العربية، وتفاخر امامهم بالعلاقات السرية التي تجمع إسرائيل والمملكة العربية السعودية”، مشيرة الى “ان اللقاءات التي اجراها قرا مع الشخصيات العربية تمت بدون تنسيق مسبق مع رئيس الحكومة ووزير الخارجية بنيامين نتنياهو”.

وانتقدت الصحافة الإسرائيلية لقاء قرا بغالي وقالت إنه “يمنح الشرعية لقادة الدول الغربية لقاء قادة فلسطينيين، ويعتبر تدخلا صارخا بالشأن الداخلي المغربي، التي تعتبر من احدى الدول العربية القليلة التي تسمح للمواطنين الإسرائيليين الدخول لأراضيها”.

وعقب أيوب قارا على التوضيح الذي قدمته وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول “إن جميع ما قمت به كان من منطلق حرصي على المصالح الإسرائيلية، ولتعزيز علاقاتها مع الدول العربية، علما ان جميع اللقاءات التي اجريتها كانت على علم من السفير الإسرائيلي في الاكوادور، الذي لم يخبرني بعدم التحدث مع زعيم دون آخر، وتحدث معه كما تحدثت مع الآخرين”.

وتابع قارا في قائلا: “من المؤسف ان صورتي مرارا وتكرارا كممثل للحكومة الاسرائيلية مشوهة حيث انني اسعي الى دفع السلام بين اسرائيل والعالم العربي”.

وأكد قارا أن اللقاء مع زعيم جبهة البوليساريو “كان موجزا”، وانه “تصافح لفترة وجيزة مع العديد من الافراد فى الاحتفال”.

وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قد كشفت عن لقاء غير مسبوق، جمع وزيرا إسرائيليا من حزب الليكود المتطرف، مع عدد من المسؤولين العرب، إضافة إلى زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، فيما إعتبرته قبولا ولأول مرة من مسؤولين عرب اللقاء بمسؤول إسرائيلي بشكل علني ومفتوح، بعد اللقاء الذي قاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا، إلى كل من الرياض وتل أبيب.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد