مراكش : سعيد اوتنومر
بعد فيضان إمليل بالحوز، والذي خلف خسائر مادية في صفوف السيارات والمحلات التجارية، انتقل طاقم صحفي الى عين المكان من اجل تغطية حدث الكارثة الطبيعية التي عرفتها المنطقة، حيث امتنعت الساكنة عن الإدلاء باي تصريح عن الواقعة، وفجأة ظهرت سيدة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية قبلت الاداء بتصريح حول ظروف التي رافقت فيضان واد إمليل بجماعة اسني إقليم الحوز، منوهة بالأدوار التي قامت بها السلطات بكل تلاوينها، وحضورها بعين المكان مباشرة بعد الكارثة، محملة مسؤولية تحطم سيارتها الفارهة والتي كلفتها حسب تصريحاتها حوالي ملايين السنتيمات، لحارس السيارات والذي شجعها على وضعها في مكان معرض للفيضان.
المتحدثة قدمت مشاهد مسيئة لمحاولات سطو بعض الاشخاص على ممتلكات مواطنين من داخل سياراتهم التي جرفها التيار، منتقدة استغلال ظرفية من هذا القبيل للقيام بأعمال إجرامية مقدمة أوصافا للمعتدين.
تصريحات المواطنة المغربية والتي يبدو أنها كانت صريحة أكثر من البعض، كشفت عن ممارسات مخلة دفعت ببعض شباب المنطقة للإعتداء على الصحفيين الذين كانوا بصدد تسجيل تصريحاتها بل ومنعوها من إكمالها معتدين بذلك على حقها في التعبير وعلى حقوق الزملاء الصحفيين في القيام بواجبهم المهني… ولولا تدخل عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة لتطورت الأمور إلى لما لا تحمد عقباه.
جدير بالذكر أنه سبق للصحافيين أن اصروا على الساكنة للإدلاء بتصاريح حول الكارثة وتوضيح ما وقع بكل شفافية وهدوء وليس الإعتداء على مواطنة وصحفيين، لكن دون جدوى بل اكتفوا فقط بالسب والشتم في حقهم، كما انها ليست المرة الأولى التي تعدي فيه الساكنة على الصحافة ، بل سبق أن تعرض الجسم الاعلامي لنفس الاعتداء يوم وقوع كارثة شمهروش المأساوية.