الحموشي يكشف حقيقة “إغلاق ملف” مؤسس معهد ألفا الإسرائيلي بمدينة خنيفرة

نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، “التصريحات والادعاءات المزعومة” التي نقلها أحد المواقع الإلكترونية على لسان عبد القادر الإبراهيمي، مؤسس معهد ألفا الإسرائيلي، الذي يخضع حاليا لإجراءات بحث قضائي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

ودحضت المديرية العامة، في بلاغ لها، ما أسمته “الأخبار الكاذبة” المنسوبة لهذا الشخص، والتي ادعى فيها بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أكدت له “بأن الملف تم إغلاقه مع مطالبته باستئناف العمل فور تهدئة الأوضاع”.

واكدت المديرية أن البحث في هذه المرحلة لازال مشمولا بالسرية التي يقتضيها قانون المسطرة الجنائية، وأن نتائجه ستحال على النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من جميع إجراءات البحث.

وكان نشطاء من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمحاربة التطبيع قد أبلغوا الوزير المكلف بحقوق الإنسان، ووزير العدل السابق، مصطفى الرميد، بملف هذا المعهد، الذي اتهموه بالتطبيع مع إسرائيل وزعزعة الأمن في المغرب، كما وجهوا مذكرة إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بخصوص وجود معهد “يؤطره صهاينة ويحمل رموزا وشعارات صهيونية”، ويقوم بتدريب مغاربة “على فنون القتال والذبح باستعمال الأسلحة البيضاء والمسدسات”، قبل أن يفجر نشطاء الملف من جديد ويدينوا “التطبيع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد