انطلقت فعاليات الحملة التحسيسية للطلبة المنخرطين في توعية وتحسيس التلاميذ بشأن خطورة ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات وضرورة الانخراط الجدي لمكافحة هذه الآفة وكل أشكال العنف والتمييز المرتبطة بها.
وحسب البلاغ الذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، نظمت صبحيات تحسيسية ولقاءات توعية وأنشطة متنوعة في عدد من المدن والأقاليم في إطار تعاون بين وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة والجامعات، وبمشاركة ثلة من الطلبة المنخرطين في الحملة المنتمين للجامعات وللمعهد الوطني للعمل الاجتماعي.
وفي جهة الرباط سلا القنيطرة، نظمت صبحية تحسيسة بالثانوية التأهيلية ابن بطوطة الرباط، التي تميزت بروح النقاش والتفاعل الإيجابي لشباب المؤسسة مع المؤطرين الحاضرين، هؤلاء عبّروا عن وعيهم بظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، وأعلنوا رفضوهم القاطع لها رافعين شعار “انخرط je m’engage ” كحل أمثل لتغيير الأنماط وسلوكيات العنف باعتبارها ممارسات دخيلة على مجتمعاتنا. ولقد قام بتأطير هذا النشاط التحسيسي، إلى جانب الطلبة المشاركين في الحملة، هيئة تربوية مفعمة بروح التحدي لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات التي أوصت بضرورة تتبع وبرمجة برامج تجيب عن حاجيات وقناعات وتوجهات الشباب المنخرطين في الحملة.
وبحضور فاعلين من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للوزارة التربية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ومسؤولين من وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، احتضنت المؤسسة الثانوية الفقيه التطواني، أمسية تحسيسية وورشة تفاعلية مع شباب المؤسسة، إذ ارتكزت النقاشات حول مرحلة المراهقة والعنف المدرسي اتجاه الأساتذة والزملاء، مستحضرة تراكمات الأسرة ومالها من عواقب على نفسية التلميذ.
وفي مدينة العيون، نظم أول نشاط تحسيسي لفائدة التلاميذ 2021، في إطار الحملة التاسعة عشر لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات من تنظيم المديرية الإقليمية بالعيون والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، وأعطيت انطلاقة البرنامج بالوسط المدرسي بالعيون، بتظافر جهود المديرية الإقليمية بالعيون والقطب الاجتماعي بمندوبية التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية.
كما أعطيت انطلاقة الحملة يوم فاتح دجنبر 2021 بمؤسسة ثانوية الرازي التأهيلية بسطات، إذ تم تقدم طلبة جامعة الحسن الأول بسطات بجزيل الشكر والامتنان إلى كافة المشاركين في هذه الحملة التحسيسية داخل الوسط المدرسي، وعلى رأسهم مدير مؤسسة الرازي “سعيد حمداوي”، وممثلة الشؤون التربوية السيدة “سمية الرياحي”، ومنسق التعاون الوطني بسطات السيد “بلاج محمد”، وممثلي وزارة التضامن والادماج الاجتماعي “مديرية المرأة” والسادة الأساتذة وعلى رأسهم الاستاذة نادية الفاضمي بالإضافة إلى كافة التلاميذ المشاركين في رسم لوحة فنية من خلال العرض المسرحي الذي قدموه تحت عنوان “التنمر” الذي جسد موضوع العنف وذلك بمحاكاته للواقع المدرسي.
وفي عين الشق الدار البيضاء، سطرت مندوبية التعاون الوطني والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية برنامج عمل خاص بلقاءات توعية وتحسيسية لفائدة تلاميذ كل من الثانوية الإعدادية عبد المالك السعدي، والثانوية الإعدادية أبو بكر الصديق.
واشتملت محاور البرامج محاور أساسا في تحديد المفاهيم لأشكال وأنواع العنف ضد النساء والفتيات، والتعريف بالإطار القانوني المجرم للعنف (قانون 103.13)، الى جانب تنظيم ورشة عمل تدور حول موضوع أشكال واثار العنف المبني على النوع الاجتماعي وعرض وصلات تحسيسية مع توزيع مطويات تتعلق بالظاهرة.
وفي العرائش، انطلقت عمليات التحسيس في إطار الحملة الوطنية 19 لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات من قلب إعدادية الوفاء، بحضور ثلة من المؤطرين والتلاميذ الذين تابعوا عرضا خاصا بشأن المعطيات المتعلقة بأهداف حملة 2021 والمتوجب فعله لمواكبة وإنجاح هذه الحملة التي تتمحور حول التحسيس في الوسط المدرسي بشأن خطورة العنف ضد النساء والفتيات.
وفي إقليم كلميم، وبالتحديد في الثانوية الإعدادية تيمولاي، عقد لقاء التحسيسي في إطار الحملة الوطنية 19 لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات من طرف وكالة التنمية الاجتماعية والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة كلميم واد نون بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين. كما ستنظم دورة تكوينية لفائدة الأطر العاملة بفضاءات متعددة الوظائف للنساء ومراكز الاستقبال والاستماع والتوجيه لفائدة نساء الإقليم.
وعقدت لقاءات تنسيقية بين أطر التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية ومندوبيات التربية الوطنية في كل من جهة درعة تافيلالت ومديرية التربية الوطنية في ميدلت، ومازالت فعاليات الحملة متواصلة في عدد من أقاليم ومدن جهة أكادير وطنجة تطوان الحسيمة، وغيرها من جهات المملكة.