الحصبة تهدد صحة الجزائريين والحكومة تكشف عن أرقام مرعبة

دقت الحكومة الجزائرية ناقوس الخطر؛ عقب تسجيل انتشار واسع لداء الحصبة أو ما يسمى بـ “بوحمرون” في عدة محافظات، حيث كشفت أرقام رسمية عن تسجيل 16 حالة وفاة، من أصل 23 ألف حالة إصابة، منذ مطلع العام الجاري.

واستفاق الجزائريون مرة أخرى، على تحذيرات جديدة أطلقتها وزارة الصحة في  الجزائر، تدعو المواطنين إلى ضرورة أخذ كافة الاحتياطات الوقائية؛ تجنبًا للإصابة بمرض البوحمرون، الذي تحول إلى خطر جديد يُهدّد صحة السكان.

وبهذا الخصوص، كشف مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة جمال فورار، اليوم الثلاثاء، عن فتح تحقيقات موسعة باشرتها فرق طبية تتولى مهمة التنقل إلى محافظات الوطن؛ للكشف عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عودة مرض بوحمرون (الحصبة).

ووجّه المسؤول بوزارة الصحة نداءً مستعجلًا إلى الأولياء، يقضي باحترام رزنامة لقاح أطفالهم، موضحًا بأنه لا يوجد حتى الآن دواء ضد البوحمرون، باستثناء اللقاح الذي وصفه بـ”الوقائي الوحيد ضد هذا الوباء المعدي والمميت”.

من جهته، أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، أن عدم تلقيح الأطفال يعرضهم بصفة آلية إلى الإصابة بهذا المرض، متوقعًا تسجيل حالات أخرى خلال الأيام القليلة القادمة، بعدة مناطق من الوطن.

وحسب تعريف “منظمة الصحة العالمية”، فإن داء الحصبة، أو ما يعرف بداء البوحمرون، هو مرضٌ فيروسي شديد العدوى، يصيب فيروسه الغشاء المخاطي التنفسي، وينتقل بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم، ويتميز بحدوث ارتفاعٍ حادٍ في درجة الحرارة مع بروز بقعٍ بيضاء على مخاطية الفم، ثم طفحٍ جلدي أحمر على كامل أنحاء الجسمّ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد