الحشرة القرمزية تهدد صبار المناطق الجنوبية

تعرف العديد من المناطق المغربية انتشار الحشرة القرمزية والتي تأتي على محاصيل الصبار بكل من أكادير وضواحيها وكلميم وعدد من المناطق الجنوبية، الشيء الذي يثير قلق ومخاوف الساكنة التي تعتمد على نبتة الصبار كمصدر للعيش.

هذا وتجد الساكنة التي تقطن بجوار نبات الصبار الذي هاجمته الحشرة القرمزية نفسها محاصرة خاصة خلال الليل، حيث يستعصي عليها مغادرة المنازل مخافة دخول الحشرة ، خاصة وأن هذه الأخيرة تلتصق بالنوافذ والأبواب.

وأتت الحشرة القرمزية على عدد كبير من نبات الصبار الشيء الذي يؤثر بشكل مباشر على ثمرة “الهندية أو أكناري”، ويفسدها بشكل يصعب معه الاستفادة منها أو بيعها، كما تظل  الثمرة خطرا على الاطفال الذين يتناولونها في الوقت الذي يجهلون فيه  إصابتها بالمرض ، كما أن الخطر لا يقتصر فقط على أكل “الهندية”، بل حتى الملامسة باليد يمكنها أن تتسبب في أمراض جلدية خطيرة.

هذا وطالبت ساكنة الأقاليم الجنوبية بالتدخل العاجل للحد من هذا الوباء الذي يهدد مصدر زرق العديد من الفلاحين، والذي يهدد أيضا صحة وسلامة الساكنة.

وتجدر الإشارة إلى أن الحشرة القرمزية أو الكوشني “opuntiae Dactylopius”  ظهرت بالمغرب في أواخر سنة 2014، فيما تم الإبلاغ عن أول حالة عام 2015 بمنطقة سيدي بنور، حيث تصيب هذه الحشرة نبات الصبار فقط وتتميز بلون أحمر داكن نظرا لإفرازها لسائل الكرمن، ويعد موطنها الأصلي هو الغابات الاستوائية وشبه إستوائية في أمريكا والمكسيك.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد