الحسيمة: وصول 100 طن من الأدوية و200 كرسي متحرك و12 سيارات إسعاف

أشرف الوزير، بحضور العامل والمنتخبين والبرلمانيين بإقليم الحسيمة، على تسليم كميات جد مهمة من الأدوية  والمستلزمات الطبية إلى مندوبية الصحة بالإقليم لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية الحضرية والقروية،

وحسب بلاغ للوزارة فغن الشحنة بلغت 80  طنا ، وتشمل هذه الشحنة الأدوية الخاصة بعلاج أمراض القلب والشرايين ومرض السكري ومرض الربو والأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية ومرض الثلاسيميا والمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومضادات الحمى والصداع والأدوية الخاصة بعلاج قرحة المعدة وأمراض القصور الكلوي والأدوية والمستلزمات الطبية  الخاصة بالولادة ، بالإضافة إلى محلول الملح ومحلول كليكوز وغيرها من الأدوية الحيوية الأساسية. حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الصحة توصل الموقع بنسخته.

وأضاف نفس البلاغ أن الوزير قام بتسليم مفاتيح 7 سيارات إسعاف مجهزة ليصبح مجموع سيارات الإسعاف التي وضعتها الوزارة، خلال هذا الشهر، رهن إشارة المراكز الصحية القروية بهذا الإقليم هو 12 سيارة إسعاف طبي مجهزة. وبذلك سيتمكن المرضى والمصابين من ساكنة العديد من القرى والمناطق النائية بهذا الإقليم من النقل الصحي الاستعجالي في ظروف سليمة وآمنة.

ويردف نفس المصدر أن الوردي قام أيضا بتسليم 200 كرسي متحرك إلى المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم الحسيمة ووضعها رهن إشارة المراكز الصحية، مع تخصيص البعض منها لفائدة المرضى والمصابين خاصة المعوزين وذوي الدخل المحدود.

وبنفس  المناسبة أكد الوردي في كلمة ألقها يقول ذات المصدر ،أن زيارته اليوم هي نابعة من الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لقطاع الصحة في إقليم الحسيمة وخاصة بالعالم القروي، كما أنها تأتي في إطار الوفاء بالوعود والالتزامات التي تعهد بها، الوزير، خلال زيارته الأخيرة إلى هذا الإقليم .

وفي نهاية هذا الاجتماع أشار البلاع إلى أن الحسين الوردي  ذكر بالالتزامات السابقة المرتبطة بفتح مستشفى إمزورن الذي سيكون مجهزا بجهاز سكانير عالي الجودة. إذ من المنتظر أن يفتح هذا المستشفى أبوابه لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية أواخر هذه السنة، وبناء وتجهيز المركز الاستشفائي الإقليمي بجميع التخصصات الطبية، والذي سيقام بتراب جماعة ثلاث يوسف، بغلاف مالي قدره 374 مليون درهم، وسيتم تجهيزه بمعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة خاصة جهازي السكانير   SCANNERوجهاز الفحص بالرنين المغناطيسي IRM. وكذلك بناء مركز صحي حضري وفضاء صحة الشباب بإيمزورن. بالإضافة إلى بناء وتجهيز ست مراكز صحية جديدة وإعادة تأهيل وتجهيز 28 مركزا صحيا بغلاف مالي إجمالي قدره 65,1 مليون درهم، وهو ما سيقوي العرض الصحي بهذا الإقليم .

وتلبية لطلب ساكنة تارجيست المتمثل في توفير جهاز سكانير بالمستشفى، أكد الوزير حسب نفس المصدر ، أن أشغال بناء وتهيئة مكان وضع جهاز السكانير بمستشفى تارجيست ستنتهي قريبا، ليتم في الشهور أو الأيام القليلة المقبلة استقدام جهاز السكانير الذي سيوفر على المرضى من ساكنة هذه المنطقة عناء ومتاعب السفر إلى مدن أو جهات أخرى. بعد ذلك قام الوزير بزيارة لمركز تصفية الدم بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس. وخلال هذه الزيارة التقى الوزير بمهنيي الصحة أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين، حيث شكرهم جميعا على المجهودات الجبارة التي يبذلونها، ليل نهار، وفي سائر أيام الأسبوع، لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمرضى والمصابين في مستوى انتظارات ساكنة هذا الإقليم.

كما قام أيضا يتابع نفس البلاغ بزيارة للأوراش الصحية المفتوحة (كورش بناء مستشفى القرب الجديد بإيمزورن الذي سيكلف إنجازه غلافا ماليا قدره 63 مليون درهم، وورش بناء المركز الاستشفائي الإقليمي) وذلك للوقوف على مدى تقدم الأشغال بها، وفق الجدولة الزمنية المحددة لها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد