الحركة تضع “المشروع التنموي” بالبلاد محط سؤال “التشخيص والبدائل” +فيديو

نظم حزب الحركة الشعبية، يومه السبت 10 مارس 2018، ندوة فكرية بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بحي الرياض، وضعت المشروع التنموي للبلاد محط سؤال، من خلال تشخيص الواقع والبحث عن البدائل الممكنة.

وشهد اللقاء الذي حضره كل من محمد لعنصر الأمين العام للحزب، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وأعضاء المكتب السياسي حكيمة الحيطي ومحمد اوزين…، نقاشا إستعرض عبره المتدخلون السبل الكفيلة ببلورة مشروع تنموي جديد، من خلال التساؤل عن أسباب عدم بلوغ المشروع التنموي القائم غاياته واهداقه، وتقديم المقترحات البديلة، مستندة في دلك إلى الخطاب الملكي الإفتتاحي للسنة التشريعية الحالية والذي دعى إلى إعادة النظر في المشروع التنموي.

وأكد المتدخلون على ان سؤال المرحلة يفترض وضع “المشروع التنموي” الذي لم يححق الغايات المنشودة، محط سؤال وتشخيص، من اجل معرفة مكامن الخلل والفصور، مستندة في تدخلاتها إلى الخطاب الملكي الذي اكد على أن “المشروع التنموي” ببلادنا لم يعد قادرا على تلبية احتياجات المواطن المغربي، الذي أصبح في حاجة اليوم الى تنمية متوازنة ومنصفة تضمن الكرامة للجميع وتوفر الدخل وفرص الشغل وخاصة للشباب…، مشددين على دور الحزب في الإنخراط والبحث عن بدائل تجد قوتها في الدور السياسي الذي يلعبه الحزب من خلال القوة الإقتراحية التي يمتلكها، والقادرة على تصحيح مسار هذا المشروع.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد