الحركة الشعبية تدعو إلى التحلي بأكبر درجات اليقظة والجاهزية من أجل مواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية
دعا حزب الحركة الشعبية إلى “التحلي بأكبر درجات اليقظة والجاهزية من أجل مواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية والتحلي بأكبر درجات اليقظة والجاهزية من أجل مواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية”.
وأكد الحزب، عبر بيانه الختامي عقب أشغال المجلس الوطني في دورته العادية التي تمت عبر تقنية المناظرة المرئية، يوم الأحد 29 نونبر 2020، برئاسة السعيد أمسكان رئيس المجلس الوطني، “على ضرورة مواصلة تقوية وتماسك الجبهة الداخلية، والتحلي بأكبر درجات اليقظة والجاهزية من أجل مواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية والدفاع عن المصالح العليا لبلادنا، مشيدين بالمجهودات الدبلوماسية التي تقوم بها بلادنا، برؤية ملكية تتأسس على الحكمة والواقعية”.
وثمن الحزب ” حكمة وبعد نظر جلالة الملك في التصدي للاستفزازات والمناورات والدسائس المفتعلة لخصوم وحدتنا الترابية، حيث حظيت المقاربة المغربية التي اعتمدت لتطهير معبر الكركرات بدون إراقة دماء، بموافقة وتأييد المنتظم الدولي، مع التأكيد أن وجاهة الموقف المغربي بخصوص وحدته الترابية زكته العديد من الدول التي سحبت اعترافها بالكيان الوهمي، علاوة على مواصلة فتح تمثيليات قنصلية بكل من العيون والداخلة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة”.
وجدد المجلس الوطني للحزب ” التأكيد على الموقف الثابت للحزب، إزاء وحدتنا الترابية، ويدعو الى مواصلة التعبئة الشاملة للشعب المغربي وراء جلالة الملك نصره الله، كما يجدد التأكيد على أن مقترح الحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية هو الحل الواقعي والقانوني الوحيد الذي يفند الأطروحة العقيمة و غير الواقعية والمتجاوزة التي يروج لها أعداء وحدتنا الترابية”.
وتوجه أعضاء المجلس الوطني بـ”تحية إجلال وإكبار لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة تحت قيادة قائدها ورئيس أركان الحرب العامة، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولمختلف الأجهزة الأمنية، والسلطات الترابية وللمواطنات والمواطنين في أقاليمنا الجنوبية العزيزة، الأوفياء لرباط البيعة المقدس الذي يربطهم بالعرش العلوي المجيد”.