الجمهور المغربي يعبر عن استياءه من عودة سيتكوم “الدرب” في جزءه الثاني شهر رمضان 2019

عاد نقاش جودة الأعمال التلفزية الرمضانية من جديد إلى الواجهة، مع بدء القنوات المغربية عرض الإعلانات الخاصة بهذه الأعمال على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك.

ظهور إعلانات الأجزاء الثانية لبعض الأعمال المعروضة في الموسم الماضي، والتي خلفت جدلا كبيرا وانتقادات كبيرة بسبب جودتها، من بينها سيتكوم “الدرب”  الذي اعتبره المشاهد المغربي دون المستوى وأطلق عليه عنوان كوميديا “تعواج الفم”.

عبدالعالي لمهر، المعروف بـ “طاليس”، نشر صورة على صفحته الشخصية بـ “الفايسبوك” تجمعه بالممثلة فدوى الطالب، وأرفقها بتعليق قال فيه: “نظراتها تقول كل شيء.. وأنا كاع مامسوق ليها. دعيو معانا راه تزوجتها وطلبو معايا الله يسر لينا فالطلاق”، وأضاف: “فاتي وصلاح ..بب .. قريبا” في إشارة منه إلى أن الجزء الثاني من سيتكوم “الدرب” الذي ستعرضه القناة الأولى شهر رمضان المبارك.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عودة هذا السيتكوم في جزءه الثاني “استهتارا بالمغاربة وبمستواهم الفكري والثقافي، خصوصا وأن العديد من الهيئات والجمعيات الحقوقية، المشتغلة في المجال السمعي البصري طالبت في وقت سابق بتوقيف هذه السلسلة، وسيتكومات أخرى أثارت غضب المغاربة بسبب رداءتها”.

وتساءل الجمهور المغربي عن أسباب تكرار القائمين على القنوات العمومية، في فرض نفس الوجوه، ونفس الأعمال الرديئة، دون مراعاة مطالب المشاهدين، واحترام لرغباتهم وحقهم في برامج ومسلسلات ترفيهيه تتماشى مع اختياراتهم وتحترم ذوق المشاهد، موضحين أن الفساد الذي ينخر قنوات القطب العمومي، على مستوى الصفقات والإنتاجات الداخلية هو السبب وراء هذه الرداءة المتواصلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد