الجمعية المغربية لمربي الدواجن تحذر من استغلال لوبيات القطاع لظروف الجائحة

حذرت  الجمعية المغربية لمربي الدواجن  مما وصفته بمحاولة إستغلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب الجائحة  من لدن اللوبيات المرتبطة بالقطاع، التي تتصارع حاليا حسب تعبيرها “حول الاستقواء و السيطرة على السوق لتسعر المنتوج بالربح الذي يرضيها و غالبا لن يكون الا مضرا بالقدرة الشرائية المتدنية للمستهلك”.

وأكدت الجمعية عبر بلاغ لها، أنه استوقفتها ” الاحداث الاخيرة حول قطاع الدواجن الذي شهد ارتفاعا في اثمنة بيع دجاج اللحم و فلوس اليوم الواحد، والسبب يعود لتوقف عدد كبير من المربين الصغار والمتوسطين عن مزاولة التربية للخسائر الكبيرة التي تكبدوها، دونما اعتبار للجهات الوصية عن القطاع لحلحلة هيكلته بشكل جدري يضمن استقرار هذا القطاع و تأهيل الشرائح الاجتماعية العاملة به والتي تشكل العمود الفقري في استقرار الاثمنة تماشيا مع القدرة الشرائية للمواطن و استفراد المربين الكبار و الشركات بالسوق حتما سيسبب اضطرابات قوية سيؤدي ثمنها المواطن البسيط”.

وأضافت الجمعية ” ان تكلفة الانتاج ما زالت على حالها خاصة العلف الذي بقي في اثمنته المعهودة كما ان الاسواق العالمية شهدت انخفاضا كبيرا في المواد الاولية كالذرة و الصوجا و لم يستفد المربي من هذا الانخفاض الشيئ الذي عمق الازمة و كبد الخسائر، بالمقابل اغتنت الشركات المنتجة للاعلاف و هي تنافس المربي في مجال التربية ضاربة عرض الحائط قواعد المنافسة الشريفة “.

واكدت الجمعية على “وجوب تدخل السلطات الوصية لايجاد حلول جذرية للمشاكل التي تجعل من هذا القطاع غير مستقر و لا ضمان للامن الغذائي منه”، و”اخد الحيطة و الحذر حول اثمنة الفلوس التي حتما جاءت نتيجة تهافت المربين عليه”.

وأوضحت الجمعية أن “السوق الاستهلاكية التي تضمن تصريف المنتوج غير مضمونة ومتوفرة في الوقت الحالي”، مسجلة “استغلال بعض تجار الكتاكيت لبيع الاشاعة وكذالك استغلال ضعف مهنية غالبية المربين للاغتناء على حسابهم و ترويج منتوج الشركات الكبرى”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد