الجمعية المغربية للمصدرين تسعى إلى خلق أرضية للتعاون المغربي – البلجيكي لتقوية العلاقات التجارية بإفريقيا

نظمت الجمعية المغربية للمصدرين بمعية السفارة البلجيكية بالمغرب ندوة بعنوان “معا نحو أفريقيا” بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية للبلدين.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء على هامش البعثة الاقتصادية التي تقودها الأميرة أستريد بالمغرب بمشاركة 469 مشارك.

وعرفت هذه الندوة مشاركة محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالتعاون الإفريقي، وديدييه رايندرز، نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الشؤون الخارجية.

وتسعى الجمعية المغربية للمصدرين من خلال تنظيم هذه الندوة، إلى خلق أرضية للتعاون المغربي – البلجيكي عبر رسم خارطة طريق تهدف لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين باتجاه أفريقيا، والعمل على تكامل ثلاثي الأطراف بمجال الأعمال من أجل مواجهة المعيقات التجارية بالمحور أوروبا -أفريقيا.

وقال حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين: “يعرف بلدنا اليوم حضورا لافتا بأفريقيا جنوب الصحراء سجل نسبة نمو بمعدل 9% ما بين 2008 و 2016 و يجب بالموازاة مع هذا النمو الجهوي، العمل على خلق جسور اقتصادية بين أوروبا وإفريقيا مستفيدين في ذلك من الموقع الجيوستراتيجي للمغرب و علاقته المتينة مع عدة دول داخل الاتحاد الأوروبي ضمنها بلجيكا”.

وقد تدخل ممثلو البنك الإفريقي للتنمية و الشركة البلجيكية للاستثمار من أجل الدول النامية حول محور “رؤية أبناك التنمية”.

وشكل هذا اللقاء كذلك مناسبة لعرض المجهودات المبذولة من طرف الجهات المفوض بها إنعاش الصادرات الوطنية من ضمنها الجمعية المغربية للمصدرين والوكالة المغربية لتطوير الاستثمار والصادرات وهي المجهودات التي يأتي على رأسها تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية مع دول أفريقيا.

وتشير الإحصائيات الأخيرة حسب مكتب الصرف، إلى أن الاستثمارات الخارجية للمملكة موجهة أساسا لأفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 97,2% مع حضور وازن للقطاع البنكي يتبعه قطاع الإتصالات تم التأمين والصناعة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد