الجمعية المغربية لحقوق الانسان تكشف عن تفاصيل جريمة إطلاق النار بمراكش

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، وقائع العمل الإجرامي الشنيع الذي وقع بمقهى لاكريم قرب محكمة الاستئناف بالحي الشتوي بمراكش، مساء يوم الخميس 02 نونبر 2017.

وحسب ما افاد به بيان صادر عن الجمعية فقد تابعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، بإستنكار بليغ، وقائع الجريمة النكراء التي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر وإصابة آخرين.

وأكدت الجمعيىة ساردتا تفاصيل الواقعة أنه “حيث اقدم شخصان يمتطيان دراجة نارية من نوع تي ماكس، بإطلاق عيارات نارية صوب زبناء مقهى لاكريم، مما أدى الى مقتل الشاب ” ح. ش “، البالغ من العمر 26 سنة،طالب بكلية الطب، وإصابة الشابة ” ف .ز ” ، عمرها 23 عاما، طالبة بكلية الطب والصيدلة، والتي تخضع للعلاج والتدخلات الطبية بالمستشفى لإنقاذ حياتها، وإصابة الشاب ” م .م ” بجروح بليغة ، إستدعت خضوعه للعلاج والمراقبة الطبية نظرا لوضعيته الصحية الحرجة، ويبدو أن الجناة عمدوا إلى إحراق الدراجة النارية والتخلص منها باعتبارها إحدى أدوات إثبات الجريمة، وقد تم العثور على حطامها خلف النادي الليلي بيش كاردن، الكائن بطريق حي المحاميد”.

واعتبرت الجمعية ” الفعل الاجرامي حسب كل المقاييس، ليس عاديا، نظرا لاستعمال السلاح الناري عبر طلقات متعددة، في مكان على بعد أمتار من محكمة الاستئناف وفي وقت لازالت الحركة تدب في الشارع، (الثامنة مساءا)”، وعملا إجراميا خطيرا ، لما يشكله من تهديد للحق في الحياة، والمس بالسلامة البدنية ، والأمان الشخصي ،ومؤشر على تطور الجريمة ، مما يضعنا امام جريمة غير إعتيادية .

وأذانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش،  العمل الإجرامي الشنيع، والذي مس الحق المقدس في الحياة، والتعدي على السلامة البدنية والأمان الشخصي، وخلق نوعا من الرعب في محيط مكان الجريمة ولذى الساكنة، موكدة على ضرورة التقصي والتحري والتحقيق والبحث في خلفيات الحادث المأساوي، وترتيب الآثار القانونية على الفاعلين المباشرين والمخططين وكل من يقف وراء الحادث.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد