عينت الجمعية العالمية للتعاضد الدولي الخبير المغربي عبد المولى عبد المومني سفيرا لها في المحافل الدولية، وذلك باعتباره رجل بخبرة دولية ومسؤول افريقي ودولي في الدفاع عن أنظمة التعاضد.
ويأتي هذا التعيين في وقت دقيق لرد الاعتبار للمومني الذي أظهر علو كعبه كرئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية الذي قفز بهذه المؤسسة الإجتماعية فى ظرف عقد من الزمن من مؤسسة مفلسة سنة 2009 غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها إلى اكتساح البلدان الإفريقية والأوروبية والأمريكيتين وتسويق النموذج المغربي فى الميدان التعاضدي.
وحسب ما أفاد به مصدر الموقع، “فإن هذا التعيين المستحق جاء مناسبا لجبر الضرر المعنوي والنفسي الذي لحق السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وأعضاء المجلس الإداري، من جراء الحملة المسعورة بدون هوادة ألتي قادها بعض وزراء الحزب الذي يقود الحكومة الحالية والحكومة، ضد الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية”.
وأضاف ذات المصدر “أنه رغم العراقيل وتسخير كل الإمكانيات المادية والمعنوية والسلطة التي تتوفر عليها الحكومة بقي عبد المولى عبد المومني مؤازرا ومساندا من طرف جل أعضاء المجلس الإداري المنتخب ديموقراطيا شامخا امام هذه العواصف، مدافعا عن آرائه باستماتة ولم يستسلم إلا بعد أن تم توجيه الضربات تحت الحزام وخرق القانون واستعمال السلطة للإطاحة بالأجهزة المسيرة للتعاضدية عبر تطبيق الفصل 26 حسب المزاج وبدون حكم قضائي في خرق سافر للقانون واعترف نواب الأمة بقبة البرلمان بأنه قرار متسرع تشتم منه رائحة تصفية الحسابات و تصريف أحقاد دفينة”.