الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب تنظم ندوة تواصلية من أجل النهوض بحقوق المرأة

نظمت الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب ندوة تواصلية اليوم الثلاثاء بالرباط وذلك بعد أن أطلقت حملة تحسيسية للتواصل مع الرأي العام والجمهور الواسع تحت شعار “من أجل قانون للأسرة يحمي حقوق النساء والفتيات من جميع أشكال العنف والتمييز”، وذلك في إطار ترافعها من أجل إصلاح جذري لمدونة الاسرة وملاءمتها مع الدستور والتزامات المغرب الدولية ذات الصلة.

انجزت هذه الحملة دراسة تحليلية لبعض القرارات الخاصة بمدونة الاسرة الصادرة عن أعلى جهاز قضائي بالمغرب وهو محكمة النقض، وتتعلق هذه القرارات بالمقتضيات التالية: زواج القاصر والتعدد والنيابة الشرعية وثبوت الزوجية والطلاق والممتلكات المكتسبة أثناء الزواج، حيث أن هذه القرارات التي تعكس بشكل جلي التمييز الذي تعانيه النساء بسبب الثغرات والفجوات القانونية سواء على مستوى النص أو التطبيق وتكرسه الاحكام الصادرة عن القضاء.

وتناولت الندوة قضايا موازية من خلال الحملة التواصلية والتحسيسية من خلال 3 قنوات تواصلية منها العمل المسرحي “رحمة بين الواقع والقانون” والذي تم إنجازه بشراكة مع جمعية إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي والتي تتمحور حول رحمة ذات 14 ربيعا والتي تم تزويجها قاصرا وبدون عقد للزواج من رجل مسن وأمي رابحة المرأة العاقر والتي يخطط زوجها للتعدد بذريعة الرغبة في إنجاب أطفال. وسيقام العرض الاول يوم الاربعاء 6 مارس 2019 بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط.

ومن بين القضايا الموازية استمرار حملة “علاش لا” على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي في إطار الشراكة مع جمعية تنمية المغرب، حيث سيتم نشر 8 كبسولات تحسيسية اعتمادا على تقنيات جديدة للفيديو تدمج الرسوم التوضيحية حيث تهدف الى توضيح مختلف الثغرات التي تحملها بعض مقتضيات مدونة الاسرة ونقل مجموعة من الرسائل التوعوية والتحسيسية.

ومن بين قضايا الحملة التواصلية هنالك وصلات تحسيسية إذاعية والتي تهدف إلى تحسيس الرأي العام والمتدخلين وأصحاب القرار بمختلف العراقيل والثغرات التي تهم بعض المقتضيات المتعلقة بقانون الاسرة حيث سيتم بث وصلتين بالدارجة المغربية على أمواج راديو أصوات لمدة شهر ابتداء من 8 مارس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد