من المحتمل أن يقال رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون، بسبب خلافاته مع سعيد بوتفليقة الذي يشغل مستشارا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة .
وكشفت صحف جزائرية معارضة، أن شقيق عبد العزيز بوتفليقة، له نفوذ و يساندونه رجال أعمال نافذين و بالتالي هو من يسير الجزائر في هاته الظرفية رفقة جنرالات و مسؤولون داخل الجيش الجزائري، و بالتالي فإقالة تبون هي مسألة وقت .
وحسب المصادر ذاتها، فإن المشكلة بين الوزير الأول “تبون” و مستشار الرئيس “السعيد بوتفليقة” بدأت مع تنصيب الوزير الأول، وانتهت باللقاء العلني الشهير بين سعيد بوتفليقة و صديقه المقرب علي حداد في مقبرة العالية بمناسبة تشييع جنازة رئيس الحكومة السابق رضا مالك، مؤكدة بأن جميع من حضر الجنازة لاحظ العلاقة المتوترة بين الوزير الأول عبد المجيد تبون وعلي حداد، فالرجلان وبالرغم من أنهما تبادلا أطراف الحديث بعد عناق تواصل لنحو 40 ثانية ، لكنهما حاولا طيلة الجنازة الابتعاد عن يعضهما البعض .