الجزائر ترد على العراق بعد واقعة إطلاق هتافات “الله أكبر.. صدام حسين” في مباراة كرة القدم

قدم رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، ووزير الشباب والرياضة الجزائري، محمد حطاب، اعتذارا للعراقيين بعد واقعة انسحاب فريق عراقي من مباراة لكرة القدم، أول أمس الأحد، بين فريقي اتحاد الجزائر والقوة الجوية وذلك إثر إقدام مشجعين جزائريين على إطلاق هتافات تمجد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

ووصف الوزير محمد حطاب هتافات جماهير اتحاد الجزائر، التي تسببت في انسحاب الفريق العراقي، بـ”الحادثة المعزولة التي لا يمكنها أن تؤثر على العلاقة بين البلدين”.

وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إن هذه الحادثة “لا يمكن أن تؤثر على سمعة الشعب الجزائري، ولا يمكن أن تؤثر على إخوتنا”، وأضاف: “الجزائر لها مكانة كبيرة عند كل الأشقاء العرب”.

istiqlal

وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، في مقطع مصور، تضامن الحركة الرياضية والأولمبية الجزائرية مع “الأشقاء العراقيين”، معربا عن أسفه لما وصفه بـ”التصرف غير اللائق” من قبل بعض الجماهير خلال اللقاء.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، قد عبر في بيان، عن “استياء العراق حكومة وشعبا” إثر محاولة “تلميع الوجه القبيح للنظام الدكتاتوري الصدامي”، الذي سقط عام 2003 بعيد احتلال أميركي للبلاد.

وتوقفت مباراة اتحاد الجزائر  والقوة الجوية العراقي في إياب الدور الـ32 لمسابقة كأس العرب للأندية الأبطال، في الدقيقة 75، بعد انسحاب الفريق العراقي الذي كان متأخرا بهدفين نظيفين، إثر هتاف الجماهير من مدرجات ملعب عمر حمادي في الجزائر “الله أكبر، صدام حسين”.

وهدد الاتحاد العراقي لكرة القدم بدوره، بانسحاب فرقه من بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم، معربا عن رفضه “الهتافات العنصرية والطائفية التي تفرق ولا تجمع”.

ونقل بيان عن رئيس الاتحاد العراقي قوله “في حال عدم اتخاذ الاتحاد العربي قرارا منصفا يعيد للكرة العراقية وجودها واحترامها فإن الفرق العراقية ستنسحب من المشاركة في بطولات الاتحاد”، فيما اتهم مدرب فريق القوة الجوية باسم قاسم اتحاد العاصمة الجزائري وجمهوره بالتصرف بأفكار بعيدة عن الرياضة والروح الرياضية.

istiqlal
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد