احتجت امس السبت وزارة الخارجية الجزائرية على قرار السلطات الفرنسية بتوجيه الاتهام لأحد اعوانها القنصليين العاملين على ترابها ووضعه رهن الحبس المؤقت في إطار فتح تحقيق قضائي على خلفية قضية اختطاف امير بوخرص
وأكد بيان الوزارة أن هذا المنعطف القضائى يأتي في سياق محدد ولغرض تعطيل عملية إعادة بعث العلاقات الثنائية التي اتفق عليها رئيسا الدولتين خلال محادثتهما الهاتفية الأخيرة “ولوح البلاغ” عدم ترك هذه القضية دون تبعات اوعواقب ”
وفي تعقيبه على البلاغ قال توفيق عبد الله الدكتوراه في العلوم السياسية ومهتم بالشأن المغاربي :” الجزائر تختلف الخلافات مع الدول وترغب في عهد رئيسها الحالي خلق الأزمات سواء مع الجيران مالي النيجر والمغرب أو مع تارة اسبانيا وأخرى فرنسا وبلاغات ضد الولايات الأمريكية وهذا يبين أن نظامها غير سوي ويريد تصدير الأزمات الداخلية بعد مطالبة الكثيرين منهم فعاليات حقوقية بعائدات الغاز ووجه صرفها ؟ ” مؤكدا ذات المتحدث في اتصال هاتفي للمصدر ميديا” ضرورة النظام الجزائري تحكيم منطق العقل أو عزله قبل أن يخلق أزمة للبلاد يؤدي تبعاتها المواطن ‘
المحجوب الانصاري