الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تضع حدا لارتجالية الوسطاء الرياضيين

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن توقيف أنشطة الوسطاء الرياضيين وذلك إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية قبل متم السنة الجارية، ونشر المعلومات المتعلقة بهم على الموقع الرسمي للجامعة.

وحسب ما ذكره بلاغ للجامعة، فإن هذا القرار تم اتخاذه  عقب ملاحظة بعض الممارسات غير القانونية التي قام بها بعض الوسطاء الرياضيين المعتمدين.

وتفعيلا لهذا القرار، يضيف البلاغ، حددت الجامعة مسطرة جديدة للتعاون مع الوسطاء الرياضيين، مع مراعاة قانون التربية البدنية والرياضات 09-30، وقانون الإتحاد الدولي المتعلق بهذا المجال، واعتماد مسطرة تحدد مجريات الاختبار السنوي للوسطاء الرياضيين من أجل حصولهم على الرخصة الجامعية.

وأكد بلاغ الجامعة أنه سيتم تفعيل هذين الإجراءين من خلال منع ممارسة مهنة وكيل رياضي إلا إذا كان المعني بالأمر يتوفر على رخصة مسجلة ومرقمة لدى الجامعة، حسب القوانين الجاري بها العمل، وذلك بناء على ملف الترشح وتكليف لجنة المراقبة والتدبير التابعة لها، بمراقبة تطبيق قانون التعاون مع الوسطاء الرياضيين ووضع نظام معلوماتي يمكن من متابعة العقود المبرمة معهم في وقت وجيز.

وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تحسين تتبع انتقالات اللاعبين القاصرين، مع الحرص على احترام تطبيق القوانين الجاري بها العمل وعدم قبول الطلبات المحالة على كل من اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضة والغرفة الوطنية لفض النزاعات بخصوص الخلافات المتعلقة بأي عقد غير مصرح به لدى الجامعة خلال تاريخ جلب أو انتقال اللاعب، و إلزام أندية القسم الوطني الأول والثاني بالتصريح السنوي بالعقود المبرمة مع الوسطاء الرياضيين، مع تدوين المبالغ المالية التي يتوصلون بها.