انتقدت جمعية “فرنسيي العالم-(ADFE) المغرب” قرار السلطات الفرنسية خفض عدد التأشيرات التي تمنحها للمغاربة إلى النصف، معتبرة أنه يتعارض مع “مصالح فرنسا المرساة في المغرب”.
وأوضحت الجمعية المذكورة أن هذا القرار يعتبر “مسا بالغا بتنقل الأشخاص على المستوى الدولي”، متددة في الوقت ذاته بـ “انطلاقه من خلط بين سياسة تنقل الأشخاص وسياسة الهجرة في السياق الذي يسبق الانتخابات والذي نعرفه جميعا”.
وأضافت الجمعية في بيان لها إن هذا القرار “ضد مصالح فرنسا بالمغرب”، خاصة بعدما قدم “كإجراء عقابي” لبلد “يستقبل على ترابه عشرات الآلاف من الفرنسيين”، كما أن له “مصالح اقتصادية واستثمارات فرنسية مهمة”.
وانتقد المصدر ذاته طبيعة وسياق هذا القرار الذي يثبت أنه “في حالة فشل المحادثات الدبلوماسية، من المشروع اتخاذ عقوبات على الساكنة في بلد من البلدان”.
وعبرت الجمعية عن تخوفها “من تأثيرات القرار على العائلات، والتعاون بين فرنسا والمغرب، وبين فرنسا والدول المغاربية، في سياق صحي جعل أصلا التبادل أكثر صعوبة، وجعل الأوضاع العائلية والمهنية أكثر تعقيدا”.
وطالب فرنسيو العالم” بـ”سحب هذا المشروع”، وما يحمله من “مس بحق المواطنين المغاربة في التنقل”، و”تقديم عشوائي وغير عادل للتأشيرات”.