استقبل محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الخميس بالرباط، رئيس والأمين العام للاتحاد الإفريقي للشباب.
وجدد بنسعيد خلال هذا الاستقبال، انخراط المملكة المغربية في جعل العمل المشترك مع دول القارة الإفريقية محورا أساسيا في سياسة المملكة الخارجية.
وترحب المملكة المغربية بقرار المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي للشباب الصادر في العاشر من نونبر 2020، والقاضي بنقل مقره المركزي إلى المغرب، وذلك اعتبارا للمجهودات المبذولة من طرف المغرب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لفائدة الشباب الإفريقي، باعتباره أحد أهم العناصر الرئيسية لضمان مسار التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، ووعيا منها بأن سلامة و ازدهار الأمم والشعوب يستلزم الاستثمار الأمثل في مستقبل الأجيال القادمة من خلال العمل على تثمين الرصيد المعرفي الذي يزخر به شباب القارة الإفريقية.
وتم التوقيع على اتفاق إحداث مقر الاتحاد الإفريقي للشباب، بحضور محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، و أليو أمارو رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، و سليمان ساتيغي سيديبي الأمين العام للاتحاد الإفريقي للشباب.
ويأتي هذا الاتفاق تماشيا مع أهداف الاتحاد الإفريقي للشباب الرامية إلى تعزيز مبادئه وقيمه، خاصة تلك المتعلقة بالسلم والديمقراطية والتنمية المستدامة من أجل تحقيق التكامل الإفريقي.