التهاون يدفع عامل الرحامنة إلى مطالبة وزارة الصحة بإعفاء المندوب الإقليمي

علم موقع المصدر ميديا من مصادر محلية، أن عامل اقليم الرحامنة قام بزيارة للمستشفى الإقليمي بالرحامنة مساء أمس الخميس 13 يونيو الجاري تجعله غاضب من مندوب وزارة الصحة بالاقليم.

وحسب مصادرنا ، فإن العامل بوناين طالب من الوزارة الوصية إعفاء المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة من مزاولة مهامه على خلفية عدم كفاءته في العمل وعجزه عن ضبط تسيير المنظومة الصحية بالإقليم، وفق معلومات توصل بها الموقع، وذلك بعدما عاش الجميع داخل المستشفى وكما عاينت الجريدة على أعصابهم جراء تنقل المسؤول الأول بالإقليم الى المستشفى بعد زوال امس، فور علمه بتواجد أربع نساء على وشك الولادة يتوجعن داخل المستشفى دون أدنى جواب أو عناية،  بسبب غياب الأطر الطبية والمسؤولين، حيث فتح بنفسه غرفة الولادة و أمر النساء بالدخول إليها قبل أن يتم إرسالهن كالعادة الى المستشفى الجامعي بمراكش، وقد أكد عامل الاقليم على ضرورة تفعيل هذا الجناح والحد من “ترنسفير” توجيه النساء نحو مستشفيات ومصحات مراكش، مردفا ”خدمو و لى خرجو عليا من هنا، نعرف راسي راني معندي طبا في هذه السبيطار”.

هذه، احد العبارات التي كان عامل الرحامنة يرددها أمام المسؤولين الصحيين، حيث صدى كلامه كان يسمع من خارج المستشفى بسبب الانفعال والتوتر، و ان من يجب أن يشتغل بمستشفى الدولة لا يجب أن يتهاون في انقاد حياة المواطنين، الا ان المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة الذي حضر على وجه السرعة رفقة باقي المسؤولين بعد علمهم بحضور عامل الرحامنة، كان غير مهتم، حيث رفض تنفيد تعليمات عامل الاقليم التي بموجبها كان الحل، و يتعلق الامر بتعليق القرار “la note”  في حينه للسماح  لأحد الطبيبات “مبنجة” دخول غرفة العمليات بشكل قانوني  لمباشرة عملية توليد النساء السالفات الذكر، وذلك حسب قوله حتى يعقد اجتماعا مع الأطر الصحية، الشيء الذي لم يقبله عامل الرحامنة الذي عاينته مصادرنا يتحسر ويتوعد الجميع وعلى رأسهم المندوب الإقليمي للصحة، إما العمل او الرحيل.

هذا و علمت مصادرنا، ان عامل الرحامنة كان قد عقد اجتماعا بساعات قبل انتقاله الى المستشفى مع المسؤولين عن قطاع الصحة بالرحامنة لحل إشكالية تفادي ارسال النساء الحوامل الى مستشفيات مراكش التي أصبحت غير مرحبة بهن بدعوى ان مستشفى الرحامنة تتوفر فيه جميع الظروف لاستقبالهن، إلا ان شيئا من ذلك لم يتحقق وضرب بكلامه عرض الحائط.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد