التقصير في البحث عن الطفل عدنان يجر لفتيت وبنعبد القادر إلى المساءلة

ذكر فريق حزب الأصالة والمعاصرة إن “أسرة المتوفى قد قدمت شكاية لدى السلطات المختصة مساء يوم اختفاء الطفل عدنان، إلا أن الشرطة القضائية لم تتوصل لأية معطيات أو نتائج رغم وجود جثة الطفل في محيط بيت الأسرة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التقصير في القيام بالبحث عن الطفل عدنان من لدن الشرطة القضائية بطنجة”.

وقال الفريق البرلماني في سؤال كتابي موجه إلى كل من وزير الداخلية ووزير العدل أن “تدخل شرطة مراقبة التراب الوطني قد ساهم في فك لغز القضية”، متسائلا في الوقت ذاته عن “الاجراءات المزمع اتخاذها من أجل حذف مدة 48 ساعة بعد الاختفاء من أجل مباشرة البحث عن الأطفال المختفين والمتغيبين، الأمر الذي يعيق تحرك الأجهزة الأمنية في الوقت المناسب”.

وتساءل الفريق البامي عن الاستراتيجية المعتمدة لدى مصالح الوزارتين “قصد التدخل السريع والناجع في قضايا اختفاء واغتصاب الأطفال والتي عرفت انتشارا واسعا في السنوات الأخيرة، وكذا التدابير التي ستتخذها لمعالجة النقائص والثغرات التي تعرفها المنظومة الأمنية في بلادنا في هذا النوع من القضايا”.

واستفسر فريق حزب الجرار عن “التدابير المتخذة من أجل تأسيس خلية أمنية مشتركة بين الشرطة القضائية وشرطة مراقبة التراب الوطني، تتخصص في قضايا اختفاء واغتصاب وقتل الأطفال ببلادنا عن طريق التنسيق وتكثيف الجهود بين الهيئتين، وتخصيص هيئة مدنية تشتغل موازاة معهما تتوفر على خط هاتفي مجاني خاص باختفاء الأطفال، وتعمل على نشر الملصقات في الأماكن العامة وعبر الوسائل الإعلامية والمرئية والوسائط الاجتماعية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد