الدار البيضاء : نجيب المعلم
بعد انتهاء مهلة تقديم إعتذار علني، على خلفية الأحداث التي شهدها إجتماع اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، الذي خصص للتداول في الإنسحاب من الحكومة، قرر المكتب السياسي بطرد القيادي أنس الدكالي من صفوف حزب الكتاب، بعد رفضه تقديم الاعتذار على السلوكات التي صدرت منه أثناء حضوره اجتماع اللجنة المركزية.
ووجه المكتب السياسي لأنس الدكالي، اتهامات بالمشاركة في إثارة الفوضى والتشجيع عليها، والخروج بتصريحات علنية، تمس بسمعة الحزب ومصداقيته، بعد خرجة إعلامية إتهم فيها اللجنة المركزية بتزوير نتائج التصويت على قرار الإنسحاب من الحكومة، الشيء الذي إعتبره أعضاء المكتب السياسي سببا في الضرر الذي لحق الحزب أخلاقيا وسياسيا، وممارسة لا تليق بصورة الحزب.
وحري بالذكر، أن أنس الدكالي كان يشغل منصب وزير الصحة في حكومة سعد الدين العثماني، قبل إنسحاب حزب التقدم والإشتراكية منها.