أعلنت التعاضدية العامة للتربية الوطنية، أطرا وأطباء ومستخدمين، عن مساهمتها بأجرة ثلاثة أيام من الراتب الشهري لفائدة صندوق تدبير جائحة “كورونا” الذي أحدثه الملك محمد السادس.
وحسب ما ذكره بلاغ التعاضدية، فإن مساهمة أطرها ومستخدميها في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا يجسد “تفعيلا لروح المسؤولية الوطنية وروح التعاضد الذي تبنى أسسه على مبدأ التضامن والتآزر والتكافل”.
وأكدت التعاضدية العامة للتربية الوطنية مواصلتها تقديم خدماتها في هذه الظرفية الاستثنائية، التي كانت تقدمها للمتعاضدين، حيث ستواصل معالجة ملفات المرض لتمكين المؤمنين، خاصة ذوو الأمراض المزمنة والمكلفة، من التوصل بتعويضاتهم ولتمكين منتجي العلاجات من الاستمرار في تقديم مختلف الخدمات الصحية.
ودعت التعاضدية منخرطيها إلى الاستمرار في الالتزام بالقواعد الاحترازية الوقائية، حماية لهم ولأسرهم من فيروس “كورونا” المستجد.