التحقيق مع أثرى رجل أعمال في الجزائر

فتحت الأجهزة الأمنية الجزائرية تحقيقا في أنشطة شركة “سيفيتال” العائدة إلى رجل الأعمال المعروف، أسعد ربراب، والتي تعتبر من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر.

وقال ربراب عبر تدوينة على صفحته على موقع “فيسبوك” إنه توجه صباح أمس الأربعاء، إنه “خضع للمساءلة”، من قبل مصالح الدرك الوطني بالعاصمة حول “المضايقات التي تعرض لها مجمعه الصناعي سيفتال”.

وأضاف ربراب أن “العراقيل التي يتعرض لها مجمعنا، على غرار الشعب الجزائري، وهو ضحية النظام وعصابته الاقتصادية”.

يذكر أن مصالح الدرك الوطني شرعت مؤخرا في فتح تحقيقات في قضايا تتعلق بالفساد تهم تهريب الأموال إلى الخارج وإبرام صفقات عمومية بطرق مخالفة للقانون، بعد الطلب الذي وجهها قائد أركان الجيش الجزائري، الذي طالب العدالة مؤخرا بفتح تحقيقات في مجموعة من الملفات، في ظل صراع قائم ما بين كل من رجال الأعمال المحسوبين على تيار أثرى رجل أعمال في الجزائر “يسعد ربراب”، الذي يقود شبكة رجال أعمال مهمة داخل الجزائر وخارجها، كما يمول عدداً من المؤسسات الإعلامية، والذي يعتبر الواجهة المالية للجنرال توفيق، ومنتدى رؤساء المؤسسات الذي يجمع عدداً من رجال الأعمال المقربين من سعيد بوتفليقة، أبرزهم علي حداد، ثاني أثرى رجل في الجزائر، ضمن صراع امني أكبر قائم ما بين جهاز “المخابرات القديمة” الذي كان يقوده محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق، من سنة 1990 إلى 2015، الذي كان أحد اقوى الأجهزة طيلة التسعينيات في الجزائر قبل ان يتراجع دوره لحساب مؤسستي الرئاسة والجيش في السنوات الأخيرة، بعد إطاحة بوتفليقة بالجنرال توفيق سنة 2015، وتحجيم دور جهاز المخابرات داخل بنية النظام السياسي الجزائري، وجهاز “المخابرات الجديدة” التي يقودها “بشير طرطاق”، الذي كان نائب الجنرال توفيق لمدة 20 سنة عندما كان الأخير على رأس الجهاز.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد