كشفت الأكاديمية الملكية في السويد، اليوم الجمعة، عن إرجاء منح جائزة نوبل للأدب لهذه السنة، وذلك بعد فضيحة التحرش الجنسي التي هزت الأكاديمية وطالت أيضا ولية عهد السويد.
وذكرت الأكاديمية في بيان لها أن هذا القرار صدر نظرا لتضاؤل عدد أعضاء الأكاديمية حاليا وتراجع ثقة الناس فيها.
ولجأت الأكاديمية لهذا الخيار، بعد تورط زوج واحدة من عضوات الأكاديمية في فضيحة تحرش طالت 18 امرأة على الأقل.
وكشفت صحيفة محلية أن فضيحة التحرش الجنسي دفعت بستة من أصل 18 من أعضاء الأكاديمية إلى تقديم استقالاتهم، الشيء الذي رجح خيار إلغاء إعلان الجائزة هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن آخر مرة ألغيت فيها جائزة نوبل للأدب كانت في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.