كشفت التحاليل المخبرية التي خضعت لها أسرة نقيب هيئة المحامين بمراكش، النقيب مولاي سليمان العمراني، التي تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد، سلامة أفرادها من إنتقال عدوى الفيروس.
وحسب ما أفادت مصادر محلية فإنه لحسن الحظ لم تنتقل العدوى إلى أسرة النقيب، الذي لايزال قيد الحجر الصحي بالمستشفى العسكري ابن سينا بمدينة مراكش.
وأكد المحامي والحقوقي محمد الغلوسي في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن وضعية النقيب في تحسن مستمر، ولا تدعو للقلق حسب ما أكده الطبيب المتابع لوضعيته الصحية وهو لايزال قيد الحجر الصحي في إنتظار تماثله نهائيا للشفاء.
وكان العمراني، قد أعلن الثلاثاء، عن إصابته بدوره بفيروس “كورونا” المستجد، بعدما أوضحت نتيجة التحاليل المخبرية إصابته بكوفيد 19.
وقال العمراني في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي :“لا مرد لقضاء الله وقدره، السادة النقباء والسادة أعضاء المجلس، زميلاتي زملائي، في خضم الالتزام بما يفرضه الواجب المهني والمسؤولية، وجدت نفسي فريسة وعكة صحية استوجبت التنقل من أجل الكشف الصحي، وبكل أسف كانت النتيجة إيجابية لما أصبح يسمى “covid-19″، فوجدت نفسي موضوع الحجر الصحي”.
وأضاف النقيب في ذات التدوينة : “أسألكم الدعاء والانضباط بالتقيد بالنداءات السابقة، والمكوث بمنازلكم إلى حين انقشاع هذه الضبابية التي نأمل مرورها بأقل الخسائر. أسأل الله لي ولكم العافية واليسر والمغفرة. دمتم في رعاية الله”.