البيضاء تحتضن ورشا لشبكة الربط الكهربائي بدول شمال افريقيا

إفتتحت صباح اليوم الإثنين 25 شتنبر 2017 بمدينة الدار البيضاء أشغال ورشة العمل حول: شبكة الربــط الكهـربائي بـدول شمال افريـقيا ” اتــحـاد المغرب الـعربي ومصر “، التي تنظمها الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بالتعاون مع الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا NEPAD، وذلك على مدار يومين.

وحسب ما افاذ به بلاغ صادر عن الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي فإن هذه الورشة تعتبر جزءا من الأهداف التي حددها وزراء الطاقة في دول اتحاد المغرب العربي والتي تدعو إلى تعزيز شبكة الكهرباء وتطوير سوق الكهرباء المغاربية. كما تأتي في إطار الهدف الذي سطرته “الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا”(NEPAD) وبرنامجها لتنمية البنية التحتية في أفريقيا كشرط أساسي لتنمية القارة الإفريقية اقتصاديا.

وأكد ذات البلاغ أن  الخبراء المشاركون في هذا اللقاء العلمي والتشاوري إنكبوا على وضع رؤية استراتيجية موحدة وبرامج مندمجة لتطوير شبكة الربط الكهربائي وتبادلها عبر الحدود لزيادة القيمة المضافة الإقليمية، وكذا تدارس المكاسب والمنافع التي يمكن للدول شمال إفريقيا تحصيلها من خلال دمج شبكات الكهرباء. والعمل على رصد الحجم الحالي لتجارة الطاقة الكهربائية بين دول الاتحاد ومصر مقارنة بحجم الانتاج الوطني.

واضاف البلاغ نفسه أن هذه الورشة تسعى إلى تجميع الجهود للعمل المشترك من أجل تطوير أسواق الطاقات المتجددة، وتحديد دعائم القوة المشتركة القادرة على تعزيز الاستثمار في الطاقات من خلال تهيئة الظروف والبيئة الملائمة لوضع أسس خلق سوق موحد ومندمج على أساس التبادل الحر للخدمات والتجهيزات والبنيات الأساسية المرتبطة بسوق الكهرباء.

كما سيعمل الخبراء المشاركون خلال هذه الورشة، حسب ذات البلاغ، على بلورة توصيات شمولية لوضع استراتيجية تتأسس على تظافر الجهود الإقليمية بين السياسات الوطنية عبر المزيد من التنسيق والتعاون والتنظيم المنسجم بهدف تطوير الطاقات المتجددة وتعزيز شبكة الكهرباء وتكييفها مع التكنولوجيات الحديثة، وكذلك إيجاد طرق مناسبة لتمويل خط كهربائي شمال-افريقي، وبحث سبل تجاوز العوائق التي تحول دون تحقيق شبكة موسعة للكهرباء بدول شمال أفريقيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد