البيضاء تحتضن مؤتمر النساء الحرفيات الافريقيات ومعرض دار المعلمة 2018

انطلقت اشغال شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب دار المعلمة يوم  30 مايو 2008 في مدينة مراكش، بحضور 120 صانعة تقليدية من مختلف مناطق المغرب وتحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الاميرة للا مريم وبعد  مرور 10 سنوات، بلغ عدد الصانعات التقليديات 3000 سيدة يمثلن 12 جهة من المغرب ويستعدن الان للاحتفاء بهاته المناسبة بتنظيم مؤتمر النساء الحرفيات الافريقيات ومعرض دار المعلمة 2018 وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.

وقد اختير لهاته التظاهرة شعار: “الحقوق الاقتصادية للنساء نحو الانجاز وتعزيز الرأسمال الحرفي النسائي”. يرتقب هذا الموعد من 26 الى 30 يونيو 2018، وسيكون هذا المؤتمر فرصة لتقييم نداء العيون الذي اعلن عنه في ديسمبر 2013 وذلك لتأسيس  شبكة الصانعات التقليديات لإفريقيا، وهو الاعلان الموقع من قبل 12 دولة افريقية.

وتقول فوزية طالوت المكناسي، الرئيسة المنتدبة لشبكة دار المعلمة “التجربة في الميدان التي اكتسبناها خلال عشر سنوات الاخيرة وعبر 12 جهة المكونة للمملكة، جعلتنا مؤهلين للخوض في موضوع لم يتم التطرق له من قبل، وهو الحقوق الاقتصادية للنساء الحرفيات”

على الرغم من العمل المبهر والإبداعات الرائعة التي تحققها الصانعات التقليديات فهن بدون صوت وبدون حقوق اقتصادية ولهن ظهور باهت يجعلهن تحت رحمة الوسطاء الذين يشكلون المستفيد الاول من هاته الطاقات الاقتصادية.

هذا النشاط الذي كان يهدف في بدايته الى تعزيز الوضعية الاقتصادية للنساء صاحبات المقاولات المونو والميكرو ولاسيما الصانعات التقليديات، وكذلك محاربة الهشاشة، قد بلغ ذروة نضجه الآن ويمكنه ان يحمل قضية الحقوق الاقتصادية لهاته الفئة التي تشكل ثلاث ملايين سيدة في المغرب.

سوف تقوم 200 صانعة تقليدية مغربية بعرض ازيد من 1500 منتوج بين: الزرابي، والطرز والأثاث المنزلية والفخار والنسيج والمجوهرات والزيوت الاساسية الى غير ذلك وسوف يقربنا ممثلو الدول الافريقية الاثني عشر مثل السنغال وساحل العاج والكامرون وغينيا بيساو ومالي وبوتسوانا وغيرها من خبرتهم التقليدية بينما تشارك بعض دول امريكا اللاتينية مثل كولومبيا وبوليفيا والبرازيل في هذا الحدث اضافة الى ممثلي الولايات المتحدة الامريكية.

يرقى جميع الشركاء لمستوى هذا اللقاء المهم، وهكذا فإن شبكة الصانعات التقليديات في المغرب – دار المعلمة، تعتمد على الصعيد الوطني على دعم وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والوزارة المنتدبة لدى الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والمكتب الشريف للفوسفاط وحرف المغرب.

على الصعيد الدولي، يدعم هذا الحدث كل من البنك الدولي للنساء Women’s World Banking، الدراسات العالمية للقيادة (الولايات المتحدة الامريكية)  Global Studies Leadership (USA)، الف سيدة من اجل السلام (سويسرا) والايسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة).

ويعد الحدث بالعديد من المفاجآت على مستوى النقاش وكذلك المعرض الذي سيساهم في تنمية الوعي بالثروات التي تتوفر عليها النساء المغربيات سواء من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد