تفعيلا لخلاصات المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية حول توجهات المرحلة المقبلة التي نصت على “إطلاق حوار سياسي داخلي، عبر الفضاءات والآليات المؤسساتية المناسبة وفي الوقت المناسب”، اطلق الحزب ورقة لتأطير منهجية هذا الحوار تحث أعين أمانته.
وأعلن حزب العدالة والتنمية، بحسب الورقة، التي تتوفر المصدر ميديا على نسخة منها، شهر ماي المقبل موعدا لانطلاق الندوات الحوارية، مشيرا إلى إمكانية الاستعانة لتأطير الحوار بعروض لشخصيات من خارج الحزب بعد موافقة الأمانة العامة، كما ستتولى “الأمانة العامة انطلاقا من الاختصاصات الموكولة إليها، الإشراف على ورش الحوار الداخلي على أن تقوم لجنة معينة من قبلها بمهمة إدارة هذا الحوار، مع ضرورة اعتبار ما يلي:
• تعيين الأمانة العامة للجنة الحوار الداخلي وتعيين رئيسها؛
• قيام لجنة الحوار الداخلي بتعيين المقرر العام للحوار ونائ له ينب من بين أعضائها، ويشكل الثلاثة لجنة الصياغة تحت إشراف رئيس اللجنة…”
ويهدف هذا الحوار حسب ذات الورقة إلى ” إنجاز قراءة جماعية للسياق العام الوطني والحزبي بين المؤتمرين الوطنيين السابع والثامن، خصوصا ما تعلق بالمسار الديمقراطي والتنموي الذي سارت فيه بلادنا منذ 2011؛ وتقييم تجربة الحزب السياسية وما راكمه من منجزات ومكاسب وما تخلل أداءه من قصور على المستوى السياسي العام؛ وكذا تشخيص الذات الحزبية ورصد الصعوبات التنظيمية والتواصلية التيكشفت عنها المرحلة السابقة؛ وبلورة مداخل الإصلاح الفكري والمنهجي والسياسي والمؤسساتي والتنظيم اممي من شأنه أن يشكل أداة لانطلاقة متجددة للحزب…”.