أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يخضع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا رغم أنّ إثنين على الأقل من أعضاء الكونغرس الذين التقى معهم في الآونة الأخيرة أعلنا خضوعهما للحجر الصحي الذاتي بعد حضور مؤتمر مع شخص تأكدت إصابته بالفيروس.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن النائبين الأمريكيين أنهما خالطا خلال تجمع سياسي لحزب المحافظين خارج واشنطن مواطن ظهرت عليه إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال مات شلاب منظم المؤتمر ورئيس الاتحاد الأمريكي للمحافظين إنه خالط أحد الحاضرين الذين أثبتت التحاليل الطبية إصابته بفيروس كورونا ولكنه يشعر بأنه “سليم كالحصان” ولم يسمع عن أي أحد أصيب بالمرض.
ومن جهته قال النائب كروز إنه أثناء وجوده في المؤتمر تواصل لأقل من دقيقة مع هذا المصاب وتضمن ذلك مصافحته وحوار قصير معه.
وأضاف كروز في بيان أنه لم تظهر عليه أي أعراض وقد قيل له إن فرص إصابته بالفيروس” ضئيلة جدا” لأن الاتصال مع هذا الشخص المصاب كان منذ عشرة أيام وفترة حضانة المرض تتراوح بين خمسة وستة أيام في المتوسط كما أن الاتصال معه لم يتعد دقيقة واحدة فقط. وأضاف “رغم ذلك وزيادة في الاحتياط ..قررت البقاء في منزلي في تكساس هذا الأسبوع حتى تمر 14 يوما كاملة منذ التواصل مع المصاب خلال المؤتمر”.
وقال غوسار إنه خالط الشخص المصاب لفترة طويلة وتصافحا عدة مرات. وأضاف أنه لم تظهر عليه أعراض ولكنه سيبقي في منزله في أريزونا حتى تنتهي فترة الأربعة عشر يوما.
وأضاف غوسار قائلا: “وزيادة في الحيطة سأغلق مكتي في العاصمة واشنطن خلال الأسبوع”.