البنك الدولي: 250 مليون طفلا أميا بالعالم

كشف البنك الدولي على انه وبالرغم من إحراز تقدم كبير خلال العقد المنصرم على المستوى التعليمي، فإن 250 مليون طفل لا يزالون لايستطيعون القراءة والكتابة على مستوى العالم.

وأكد البنك عبر عرض عام رسمي على انه على الرغم من إحراز تقدم كبير خلال العقد المنصرم، ولا يزال هناك حوالي 260 مليون طفل غير مقيدين بالمدارس الابتدائية والثانوية، و250 مليون طفل لا يستطيعون القراءة والكتابة على مستوى العالم رغم وجود الكثير منهم بالمدارس.

وأوضح المصدر ذاته على أن التعليم يحقق عوائد كبيرة وثابتة على صعيد الدخل، كما أنه يتصدى للتفاوتات المتنامية. ففيما يتعلق بالأفراد، فإن التعليم يعزز فرص التشغيل، والدخل، والصحة، والحد من الفقر. وفيما يتعلق بالمجتمعات، فإنه يحفز النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ويحفز الابتكار، ويدعم المؤسسات، ويعزز التماسك الاجتماعي.

وأضاف البنك أن البلدان النامية حققت تقدما هائلا في انتظام الأطفال في الفصول الدراسية وشهد القيد بالمدارس الابتدائية توسعا لم يسبق له مثيل. وأصبحت غالبية الأطفال في جميع أنحاء العالم الآن في المدارس، وزاد عدد سنوات الدراسة التي أكملها الشخص البالغ العادي في العالم النامي أكثر من ثلاثة أمثاله في العقود الأخيرة، من سنتين عام 1950 إلى أكثر من سبع سنوات عام 2010.

وابرز أن التعليم يمثل محركا قويا للتنمية وأحد أقوى أدوات الحد من الفقر وتحسين الصحة والمساواة بين الجنسين والسلام والاستقرار. وعلى الرغم من إحراز تقدم كبير خلال العقد المنصرم، ولا يزال هناك حوالي 260 مليون طفل غير مقيدين بالمدارس الابتدائية والثانوية، و250 مليون طفل لا يستطيعون القراءة والكتابة على مستوى العالم رغم وجود الكثير منهم بالمدارس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد