البكوري: المغرب استعاد موقعه بالمنظمة الإفريقية

أوضح محمد البكوري رئيس الفريق التجمعي بمجلس المستشارين،بأن قرار عودة المغرب لعضوية الاتحاد الإفريقي من شأنه تمكين المغرب من التصدي للعقليات البدائية التي هيمنت على تدبير هذه المنظمة.

ويرى محمد البكوري بان استعادة المملكة المغربية لموقعها بهذه المنظمة الإفريقية، جاء بطلب من أصدقاء المغرب، مضيفا أن المغرب سيجني مكاسب عديدة من خلال عودته للاتحاد الإفريقي، من خلال تعاونه مع مختلف دول هذه القارة، من أجل تنميتها والنهوض بأوضاعها والقطع مع الحروب والفقر والتهميش.

قال” محمد البكوري ” رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، معلقا على قرار المغرب العودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، إن المغرب عاد إلى مكانه الطبيعي، وهو ما سيمكنه من الدفاع عن مصالح إفريقيا الاجتماعية والاقتصادية ودعم المسار الديمقراطي في هاته البلدان.

مؤكدا في ذات السياق، انه تبين للعالم بأسره أن جلالة الملك محمد السادس، قائد إفريقي بأفق جديد، يقود ثورة هادئة، ويحمل هموم هذه القارة ويتوفر على تصور ورؤية جديدة تنهض بأوضاعها، حيث عمل على إبرام شراكات اقتصادية شجاعة في إطار منطق رابح رابح مع جل دول إفريقيا الغربية منها وصولا إلى الناطقة بالإنجليزية، وشروعه في مفاوضات مع قوى كبرى مؤثرة مثل نيجيريا، في احترام تام لسيادة الدول وشعوبها.

من جهة أخرى اعتبر رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أن الفاعلين السياسيين والنقابيين ممثلين في الغرفة الثانية أبانوا على نضج كبير، وعلى تعبئة قوية وراء جلالة الملك في ظل الظروف السياسية التي تعرفها الساحة الوطنية، من خلال التصويت على-مشروع قانون 07.17 المتعلق بالقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

وقال محمد البكوري”ألغينا فيها كل الحسابات الضيقة، ورفعنا راية الوطن أولا وأخيرا عبر هذا الإجماع الوطني الكبير من أجل المصادقة على هذا المشروع، إنه ببساطة التميز المغربي والنموذج المغربي الذي يجعلنا محطة احترام العالم بأسره”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد