تعاني ساكنة الجهة الشرقية عامة وساكنة مدينة وجدة على وجه الخصوص من مشاكل عدة أهمها البطالة التي شهدت نسبا مرتفعة جداً بالمقارنة مع باقي مناطق المملكة، وهو ما أكده شباب المنطقة في حديثهم مع المصدر ميديا.
قال أحدهم: “الساكنة فوجدة كتاعني من بزاف.. بطالة وغلق الحدود، غياب مرافق ومنشآت رياضية”
وقالت أخرى: “المعيشة فوجدة غالية بزاف.. زعما من حيث أثمنة كراء البيوت والشقق، أنا خلصتي كلها تتمشي ليا بين الكراء والمواصلات.. إلا لقيت خدمة فمدينة أخرى نمشي ما نبقى ت دقيقة هنا“
وبالنسبة للمرافق والمنتزهات التي يقصدها الساكنة لقضاء أوقات ممتعة رفقة أصدقائهم وذويهم، قال أحد الشباب:
“بالنسبة للإقليم عامة كاين أماكن ومدن ومناطق مثل: تافوغالت؛ زكزل؛ سعيدية؛ عين صفا…، أما بالنسبة لوجدة مكاينش شي حاجة.. كاين أماكن تاريخية؛ الغابة ديال سيدي معافة؛ مرفق الإكولوجي من حيث المساحات الخضراء…؛ أما المسابح فكاين واحد تابع لوزارة الشباب والرياضة والمسبح البلدي مسدود؛ والبيار والألعاب والأماكن الترفيهية فهي قليلة بزاااف.. صافي هدا ما كان“
ومن ما تقدم يجب على من سيفوز بالاستحقاقات الإنتخابية المقبلة أن يحل مشاكل الساكنة وأن يكون من أولى أولوياته توفير فرص شغل لشباب المنطقة الذين يعانون في صمت منذ مدة طويلة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة وجدة تقع في عمالة وجدة أنكاد، وهي عاصمة الجهة الشرقية تقع في أقصى شرق المملكة على الحدود المغربية الجزائرية، إذ لا تبعد عن المركز الحدودي جوج بغال إلا بحوالي 14 كلم، وبذلك تعتبر مدينة حدودية بامتياز.