يراهن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على استعادة مجده في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة متسلحا بثقة المواطنين وببرنامج انتخابي قوي وطموح، من أجل حصد الأصوات يوم 8 شتنبر الجاري، موعد الاقتراع، للمشاركة في تدبير الشأن العام، خلال المرحلة المقبلة.
الوردة بعطر فواح في المرحلة الجديدة
إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أكد أن الحزب بفضل تقديمه لبرنامج انتخابي واقعي وموضوعي يوافق أدبياته السياسية سيحتل المراتب الثلاث الأولى في الانتخابات التشريعية لسنة 2021.
لشكر، قال في إحدى لقاءاته مع وسائل الإعلام أن لقاءاته التواصلية وزياراته الميدانية التي قام بها في إطار التحضير والتعبئة للاستحقاقات الانتخابية مكنته من الوقوف على تنامي شعبية حزب الوردة، بفضل العمل الدؤوب الذي يقوم به مناضلو الحزب للتعبئة لهذا الحدث الانتخابي وتقديم مرشحين في المستوى المطلوب للدفاع عن مصالح المواطنين وتغليب المصلحة العامة.
الرهان الأساسي يتمثل في دخول المغرب مرحلة جديدة تتعلق بفهم جديد للانتخابات، وذلك باعتبارها وسيلة، وليست غاية في حد ذاتها، يقول لشكر، مضيفا أن هذه الوسيلة يجب أن تفرز لنا ممثلين أكثر كفاءة ونزاهة ومصداقية، وهذا الأمر يتطلب تحلي الجميع بحس المسؤولية؛ الأحزاب في ترشيحاتها، والمواطنون في صدق اختياراتهم.
المغرب أولا
شعار حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية البارز “المغرب أولا” من أجل بناء المستقبل الآمن، نحو تناوب جديد بأفق اجتماعي يتيح للجميع الحق في الصحة والتربية والشغل والتنمية والعيش الكريم، وبأفق ديمقراطي يعزز التعددية السياسية والسلوك السياسي النزيه ومشاركة النساء والشباب.
حزب الوردة يقدم تعاقدا مع المواطنين والمواطنات من أجل النمو والارتقاء بأوضاع المجتمع، في انسجام تام مع التوجه الفكري الذي تبناه منذ تأسيسه، عن طريق بلورة بديل ديمقراطي اجتماعي حقيقي من أجل تعزيز أدوار الدولة الاجتماعية وتوجيه تدخلاتها الحيوية في الحياة الاقتصادية والتنموية بما يرسخ مقومات الدولة العادلة القوية، ويكرس المجتمع الحداثي المتضامن.
مستقبل أفضل يقتضي تناوبا سياسيا جديدا ذا أفق اجتماعي
شعار تناوب سياسي جديدا ذا أفق اجتماعي، سيتيح لجميع المغاربة الحق في العيش الكريم، في الصحة والعلاج، في التربية والتشغيل، ويجعل من الاستثمار في العنصر البشري رافعة أساسية للتنمية، من أجل وضع حد نهائي لمظاهر التهميش والبطالة، والانخراط الجماعي في بناء مجتمع قوي تسوده قيم الديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية.
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يصبو إلى تحقيق هذا الأفق الاجتماعي في 2026، من خلال الإجراءات الواقعية، المعقولة والقابلة للتنفيذ، التي يعلنها في برنامجه الانتخابي باعتبارها التزامات تهم الأقطاب الاجتماعية والاقتصادية، والمجتمعية، والثقافية، والمؤسساتية. إنها 25 التزاما أساسيا يتعاقد الحزب بشأنها مع المواطنات والمواطنين ويتعهد بالوفاء بها من خلال 150 إجراء بعد تمكينه من المساهمة في تدبير الشأن العام.