البرلمان ينهي وجود المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومعهد التعريب

يسير البرلمان المغربي نحو إنهاء وجود كل من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومعهد الأبحاث والدراسات للتعريب، اللذان سيصبحان ضمن تركيبة المجلس الوطني للغات والثقافة الأمازيغية.

وشهد مجلس النواب صباح يومه الثلاثاء، مصادقة لجنة التعليم والثقافة والاتصال، على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، في قراءة ثانية بعد إحالته على الغرفة الأولى من مجلس المستشارين، ب 18 صوتا في حين امتنع 5 نواب عن التصويت.

ويرتقب أن تتم إحالة المشروع على الجلسة العامة من أجل المصادقة عليه قبل اختتام دورة أكتوبر، على اعتبار أن جلسة أمس الإثنين، كانت آخر جلسة خلال هذه الدورة البرلمانية.

يشار أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مؤسسة أكاديمية حكومية مغربية، أُنشئت بمرسوم أصدره الملك محمد السادس في أكتوبر 2001، من أجل تقديم المشورة بشأن سبل تطوير وصيانة اللغة والثقافة الأمازيغية، فيما تأسس معهد الدراسات والابحاث للتعريب بمرسوم منذ 1960، من أجل خدمة اللغة العربية وتحديث أدواتها، وجعلها صالحة للتعليم الحديث، والتعبير عن المستجدات في العلوم والتقنيات