البرلمان يدخل على خط تعنيف قاصرين مغاربة بلاس بالماس الإسبانية

وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول تصاعد ما وصفه بـ “التعنيف الوحشي” الممنهج في حق المغاربة القاصرين بمراكز احتجاز المهاجرين بإسبانيا.

وأوضح الفريق، في نص السؤال أن “شريطا مصورا تم تسريبه، يوثق لجريمة تعنيف بشعة (تعذيب جسدي ونفسي وإهانة وإذلال) لمجموعة من الفتيان المغاربة على يد حراس أمن إسبانيين بمركز احتجاز المهاجرين بلاس بالماس، فضح من جديد، ما أصبح سياسة تمييزية وعنصرية ممنهجة تمارسها سلطات الهجرة الإسبانية ضد المهاجرين المغاربة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة بحماية حقوق الإنسان وحقوق الطفل بشكل خاص”.

وتأتي هذه الواقعة، وفق نص السؤال الذي اطلعت “المصدر ميديا” على نسخة منه، “بعد فترة قصيرة من الصدمة التي شكلتها قضية مقتل الشاب اليافع المغربي “إلياس الطاهري”، والذي بات يعرف بـ”جورج فلويد المغربي”، في مركز احتجاز القاصرين بألميريا، على يد ستة من حراس الأمن، والتي لم تعرف، للأسف، تحركا قويا من الجانب المغربي لأجل الضغط من أجل محاكمة عادلة للمتورطين ووضع حد للانتهاكات الجسيمة في حق المهاجرين المغاربة وللممارسات اللاإنسانية والتمييزية في حقهم من طرف السلطات الإسبانية”.

وتساءل الفريق النيابي، عن “التدابير التي قامت بها الوزارة لمساندة وحماية حقوق المغاربة ضحايا الانتهاكات الموثقة في الشريط المصور، وكذا سياسة الحكومة لمتابعة وضعية المغاربة، وخاصة القاصرين منهم، ضحايا الهجرة السرية المحتجزين بالخارج، وبإسبانيا على وجه الخصوص”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد