طالب البرلمان الأوروبي، منصة الفيديوهات الأمريكية الشهيرة Netflix، بعرض نسبة 30 بالمئة من المحتوى الأوروبي عوض 20 بالمئة المطلوبة منها فيما قبل.
وتفرض بعض الدول الأوروبية بالفعل كوطا بالنسبة للمنتوجات الأوروبية المعروضة على المنصة الشهيرة، حيث تفرض فرنسا عرض نسبة 60 بالمئة من المنتوج المعروض على نيتفليكس Netflix من المسلسلات والأفلام الأوروبية.
وتعارض الفكرة لوبيات حاضرة بقوة على المستوى الأوروبي، وهي لوبيات تمثل شركات أمازون وغوغل الأمريكيتين، كما أن نيتفليكس Netflix بدورها رفضتها بالرغم من قولها أن نسبة المنتوجات الأوروبية المعروضة من خلالها تفوق بالفعل ما يقرره البرلمان الأوروبي.
وتعتبر نيتفليكس Netflix إحدى أكبر منصات عرض المسلسلات والأفلام تحت الطلب في العالم، وتقوم بإنتاج مسلسلات كبيرة وشهيرة، غير أن الانتباه إليها على المستوى المحلي واتخاذ خطوات مماثلة للعمل من خلالها على تطوير المنتوج السينمائي وتوفيره بنسب أكبر خصوصا في ظل السقوط المشهود لدور السينما يبقى غائبا، خصوصا بالمقارنة مع عدة دول كلبنان التي تحضر أعمالها على المنصة، مما يسائل مدى مسايرة الإنتاج السينمائي للأنساق الجديدة للتبليغ.