انتقدت ابتسام مراس، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي قرار وزير الصحة، خالد ايت الطالب عدم افتتاح المستشفى الإقليمي “لالة عائشة” بتمارة، رغم جاهزيته لاستقبال المرضى.
وقالت مراس في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن “مستشفى لالة عائشة الإقليمي أصبح محل تخزين مستلزمات علاج مرض (كوفيد 19) بدل أن يكون رهن إشارة المرتفقين خاصة في ظل الوضعية الوبائية التي تعيشها المملكة”.
وأضافت النائبة البرلمانية أن وزير الصحة “أصر على إعادة تصميم الديكور رغم أن المستشفى تم تجهيزه بأفخم أنواع الرخام وقام بعقد الصفقة مع سيدة مقربة منه تمتلك شركة خاصة للتصميم والديكور”.
وكات زهير الزمزامي، رئيس مجلس عمالة الصخيرات-تمارة، قد طالب وزير الصحة، خالد ايت الطالب، في مراسلة موجهة إليه في وقت سابق بالعمل على افتتاح المستشفى المذكور، ولو بشكل مؤقت، من أجل استغلاله في استقبال الحالات المؤكد إصابتها بمرض (كوفيد 19) الناتج عن وباء فيروس “كورونا” المستجد.
من جهتها، وجهت ساكنة عمالة الصخيرات تمارة عريضة إلى رئيس الحكومة ووزير الصحة تطالب من خلالها بتعجيل فتح المستشفى الإقليمي الجديد لالة عائشة تحمل عنوان “حلو السبيطار”.
ويعيش المستشفى الإقليمي بتمارة الذي قدرت تكلفته الإجمالية بحوالي 34 مليار سنتيم مصيرا مجهولا في ظل هذه الوضعية الشيء الذي سيزيد من تفاقم معاناة الساكنة في ظل غياب مرفق صحي بالمنطقة لتلقي العلاجات دون الحاجة إلى التنقل لمستشفيات أخرى خاصة في زمن الجائحة.