البام يحمل العثماني وحكومته مسؤولية تعثر العمل الحكومي

حمل حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء 22 ماي 2019، العثماني وحكومته مسؤولية تعثر العمل الحكومي.

وأكدت المعارضة في شخص فريق الأصالة والمعاصرة خلال الجلسة العمومية المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، على أن الحكومة لم توفق في الإجابة على مجموعة من التساؤلات وإنتظارات المواطنين ضمن مجموعة من القطاعات خصوصا قطاع التربية والتكوين والصحة وإنعاش الإستثمار، وأن طريقة تعامل الحكومة مع الوضع زاد من الضبابية وفقدان الثقة لدى المواطن في هذه الحكومة.

وأوضح الفريق ” استمعنا إلى عرض الحصيلة المرحلية بإمعان، ودرسناها بموضوعية، كمعارضة بناءة ومسؤولة، على ضوء ما سميتموه البرنامج الحكومي ونسميه نحن “وثيقة النوايا الطيبة” والبرامج الانتخابية للأحزاب المكونة للحكومة، وتبين لنا أن الواقع الملموس لا يزكي خطابكم المتفائل مهما تسلحتم بلغة الأرقام، ومهما عبرتم عنه من ارتياح، لأن أخطاء الحكومة تعد بالجملة وتواصلها ضعيف جدا، فالضبابية  والانتظارية هما سيدا الميدان، والحكومة لا تتوفر على مشاريع كبرى مؤطرة تزيل الضابية وتطرد الانتظارية، وثقة الشعب فيها انتهت”.

وأضاف الفريق “الكل يستغرب دعوتكم لعقد دورة برلمانية استثنائية للمصادقة على قانون الإطار المتعلق بالتعليم، ففشلتم في ذلك فشلا ذريعا غير مسبوق، بسبب موقف فريقكم الذي انقلب عليكم،  وانقلب على الإجماع الحكومي وعلى الإجماع البرلماني، إرضاء للموقف المتطرف لرئيس الحكومة السابق ولحركة التوحيد والإصلاح  الدعوية، وبالتالي لم يعد لحكومتكم  أي معنى سياسيا”.

كما إتهم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في شخص رئيسه محمد أبودرار الحكومة بالانقلاب على الإجماع البرلماني القاضي بالمصادقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مضيفا ” إن ما يبعث على القلق اليوم هو أن حصيلتكم لم تستحضر جيدا السياقات الجيواستراتيجية الجديدة الدولية والجهوية والوطنية في كل مناحي الحياة العامة، فحكومتكم المتخاذلة لم يعد لها اليوم أي معنى سياسي، لأنه لم يعد يهمها إلا الاستمرار في مواقعها  الحالية وحتى المستقبلية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد