جدد بابا الفاتيكان فرانسيس تضامنه مع معاناة الشعب السوري، قائلا إنه أدى اليوم الصلاة “من أجل سوريا الحبيبة التي تضربها خلال السنوات الأخيرة آلام لا يمكن وصفها”.
جاء ذلك في تصريحات للبابا نقلتها إذاعة الفاتيكان، لدى استقباله، اليوم الإثنين، يوسف العبسي بطريرك الروم الملكيين (كنيسة شرقية تابعة للفاتيكان) ووفدا من الأساقفة المرافقين.
وأضاف فرنسيس “أؤكد قربي المتواصل منكم كما أضرع بالصلاة من أجل سوريا الحبيبة التي تضربها خلال السنوات الأخيرة آلام لا يمكن وصفها”.
وتعتبر كاتدرائية “سيدة النياح” المعروفة أيضا باسم “كنيسة الزيتون” مقر كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في العالم، وتقع في العاصمة السورية دمشق.
ولفت رأس الكنيسة الكاثوليكية إلى أن صلاته موجهة أيضا “من أجل الشرق الأوسط بكامله”.
وأشار إلى إعلانه الثالث والعشرين من الشهر الجاري “يوم صوم من أجل السلام”، مشيرا إلى أنه سيذكر خلال هذا اليوم “سوريا بشكل خاص”.
وخلص إلى القول “إن الكثير من الجماعات المسيحية في هذه المنطقة مدعوة لعيش إيمانها وسط تجارب كثيرة”.
والأحد الماضي، دعا البابا الكاثوليك وأتباع كل الديانات الأخرى إلى يوم للصلاة والصوم من أجل السلام في العالم وذلك في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.