الاقتصاد الوطني يفقد 589 ألف منصب شغل في 2020

كشفت المندوبية السامية للتخطيط ، أن الاقتصاد الوطني سمح بخلق 405 ألف منصب شغل ما بين الفصل الثاني من سنة 2020 والفصل نفسه من سنة 2021 ، مقابل فقدان 589.000 منصب شغل في السنة الفارطة.

وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن هذا الارتفاع جاء نتيجة إحداث 414.000 منصب بالوسط القروي وفقدان 9.000 بالوسط الحضري.

وحسب نوع الشغل ، أشار المصدر ذاته أنه فيما يخص الشغل المؤدى عنه ، فقد خلق 215.000 منصب على الصعيد الوطني، نتيجة إحداث 218.000 منصب في الوسط القروي وفقدان 3.000 منصب في الوسط الحضري.

من جانبه عرف الشغل غير المؤدى عنه خلق 190.000 منصب، نتيجة إحداث 195.000 في الوسط القروي وفقدان 6.000 منصب في الوسط الحضري.

وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط ، أن معدل الشغل، عرف من جهته، ارتفاعا من 39,3% إلى 40,2% على المستوى الوطني (+0,9 نقطة). ولقد ارتفع إلى 50,4% في الوسط القروي، وانخفض إلى 34,9% في الوسط الحضري.

وارتفع إلى 62,2%بين الرجال (+0,4 نقطة) وإلى 18,9% بين النساء ( +1,4نقطة). مع ذلك لا يزال هذا معدل دون المستوى المسجل قبل الجائحة (42,1% في الفصل الثاني من سنة 2019).

في حين، استمرت البطالة في الارتفاع حيث تزايد عدد العاطلين ب 128.000 شخص، نتيجة زيادة ب 228.000 عاطل بالوسط الحضري وانخفاض ب 100.000 بالوسط القروي، ليبلغ حجم البطالة 1.605.000  شخص على المستوى الوطني.

وهكذا، انتقل معدل البطالة من12,3%  إلى 12,8% على المستوى الوطني، من15,6%  إلى 18,2% بالوسط الحضري ومن 7,2% إلى 4,8% بالوسط القروي. ويبقى هذا المعدل مرتفعا لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (30,8%) والأشخاص الحاصلين على شهادة (20,4%) والنساء 15,9%)).

وبلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل470.000  شخص على المستوى الوطني، مسجلا نسبة 4,3% كمعدل الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل. كما بلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بالدخل غير الكافي أو بعدم ملاءمة الشغل مع المؤهلات529.000  شخص (4,9%). وفي المجمل، بلغ حجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص بشقيه999.000  شخص على المستوى الوطني، وانتقل معدل الشغل الناقص من 13% إلى 9,2%، من12,2%  إلى 8,9%  بالوسط الحضري ومن 14,1%  إلى 9,5%  بالوسط القروي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد