الاشتراكي الموحد: “نقل سوق الجملة من تمارة لمنطقة بوقنادل قرار “لا ديمقراطي” “لا شعبي” و”غير مسؤول”

اعتبر حزب الاشتراكي الموحد أن الحزب الاشتراكي الموحد فروع “تمارة والصخيرات وتامسنا سيدي يحيى زعير”، أن نقل سوق الجملة الاقليمي التجاري الخضر والفواكه بتمارة لمنطقة بولقنادل قرار لا ديمقراطي، لا شعبي، غير قانوني وغير مسؤول، مطالبين بالتراجع عنه وفتح حوار مسؤول ومشاورات حقيقية لإيجاد الحلول الملائمة للنهوض بقطاع بيع الخضر والفواكه والسلع والخدمات المرتبطة به وضمان حقوق ومكتسبات مختلف المتدخلين والعاملين بالقطاع ومصالح المواطنين.

وأكد الحزب في بيان توصلت به “المصدر ميديا”، أنه “تابع عن كتب وبقلق عميق مستجدات القرار الارتجالي القاضي بنقل سوق الجملة الاقليمي لبيع الخضر والفواكه بتمارة لمنطقة بولقنادل دون مراعاة للتداعيات والانعكاسات السلبية الاقتصادية والاجتماعية ليس فقط على الدينامية الاقتصادية بإقليم الصخيرات تمارة عموما وعاصمته على الخصوص ولكن على اليد العاملة المياومة القاطنة بالأحياء المجاورة للسوق كحي النصر وغيره، وكذا الفلاحين المحليين وتجار الجملة ونصف الجملة والبائعين بالتقسيط داخل بناية السوق إضافة لعموم زبنائه من المواطنين والباعة بالتقسيط بمختلف الاسواق المتفرقة بأحياء مدن اقليم الصخيرات تمارة والباعة المتجولين وأصحاب دكاكين بيع الخضر والفواكه ومالكي وسائقي مختلف وسائل النقل المزدوج والدراجات النارية ثلاثية العجلات”.

وأضاف الحزب في ذات البيان، أن “القرار المشؤوم لم يراع العواقب السلبية جراء ارتفاع تكاليف نقل السلع وانعكاساتها على ثمن بيع الخضر والفواكه التي سيؤديها في الأخير ما يقارب 600 ألف نسمة من ساكنة الاقليم من جيوبهم من جهة، ومن شأنه ضرب الاستقرار المادي والاجتماعي للأسر وخلق صعوبات لشريحة كبيرة من المواطنين الذين يؤدون أقساط قروض السكن الاجتماعي من مداخيل عملهم المرتبط بسوق الجملة”.

وأعلن الاشتراكي الموحد، عن “تضامنه المطلق واللامشروط مع عموم المتضررين من هذا القرار الطائش الغير محسوب العواقب”، دعيا من يهمهم الامر إلى تنظيم حوار مسؤول ولقاءات تشاورية تجمع مختلف المهنيين والمستخدمين والمتدخلين والمجتمع المدني المهتم بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بإقليم الصخيرات تمارة لدراسة سبل ايجاد الحلول الملائمة الشاملة لتجارة الخضر والفواكه بمختلف مدن ومراكز الاقليم.

وطالب الحزب ببناء أسواق مركزبة عصرية نموذجية لبيع الخضر والفواكه والسلع والخدمات المرتبطة بها بالمدن والجماعات الرئيسية للإقليم (تمارة، الصخيرات، عين عتيق، عين عودة وتامسنا-سيدي يحيى زعير والهرهورة) مع الاستفادة من التجارب الناجحة الموجودة ببعض المدن كسوق الأحد بأكادير وغيره، مع “تنظيم وتأهيل فضاءات بيع الخضر والفواكه لضمان الشروط الصحية والبيئية والقرب للمواطنين والحقوق المكتسبة للبائعين بالتقسيط ومراعات مصالح المستخدمين واليد العاملة والتجار الصغار والمتوسطين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد